شباب الإمارات يلعبون دوراً محورياً في مواجهة التغير المناخي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقود جيل جديد من الشباب الإماراتي من المهندسين والمتخصصين مرحلة التحول إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة بعد تمكينهم من كل مقومات النجاح والتميز، في الوقت الذي يواصل العالم مواجهته مع التأثيرات السلبية لظاهرة التغير المناخي.

وفي اليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام تبرز أهمية الدور الكبير الذي يقوم به الجيل القادم من قادة قطاع الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الاستدامة بعد تمكينهم من التعليم والتدريب وتبادل المعارف والخبرات.

ومع حرائق الغابات التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم وارتفاع درجات الحرارة وذوبان القمم الجليدية، برزت الحاجة الملحة لتعليم الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتمكينهم من المساهمة بفعالية في مواجهة ظاهرة التغير المناخي لاسيما أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمضي قدماً وبثبات في مسيرة الانتقال إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، حيث تمت إزالة أطنان من الانبعاثات الكربونية من أجواء الدولة منذ بدء التشغيل التجاري لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية في أبريل 2021.

ويشكل البرنامج النووي السلمي الإماراتي منذ إطلاقه قبل أكثر من عقد من الزمان مصدر إلهام للشباب الإماراتي، ويتيح لهم فرص التدريب والتطوير والوظائف المجزية لضمان مستقبل أكثر إشراقاً لهم.

Email