"الهلال" يطلق مبادرة "كونوا ظلهم في حرهم" للحد من تداعيات فصل الصيف داخل الإمارات وخارجها

ت + ت - الحجم الطبيعي

بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أطلقت الهيئة مبادرة " كونوا ظلهم في حرهم" للحد من تداعيات فصل الصيف داخل الدولة وخارجها، وتستهدف المبادرة الأسر المتعففة والشرائح العمالية والفئات المرتبطة بأعمال شاقة في ظل ارتفاع درجات الحرارة بصورة كبيرة.

وعلى المستوى المحلي .. تولي المبادرة عناية خاصة بالشرائح والفئات المستهدفة، من خلال توفير معدات لوجستية تحميها من أشعة الشمس الحارقة وتعينها على عدم التعرض لأي تداعيات صحية ناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، وتتمثل في توفير مظلات للعمال وعبوات لحفظ برودة المياه وحقائب لحفظ حرارة الطعام، ولأن في كل كبد رطب أجر تتضمن المبادرة أيضا سقيا الطيور، وخارجيا تتضمن المبادرة حفر آبار وتوفير خزانات مياه وعربات لنقل المياه.

وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن هذه الخطوة تأتي امتدادا للمبادرات النوعية التي تضطلع بها الهيئة داخل الدولة وخارجها، وتجسد اهتمامها بحياة الإنسان وصحته وحمايته من العوامل الطبيعية وتداعياتها وصون كرامته الإنسانية.. موضحا أن أهمية المبادرة تنبع من كونها تأتي في ظل ارتفاع درجات الحرارة بصورة كبيرة على مستوى العالم، نتيجة التغيرات المناخية وارتفاع درجات حرارة الأرض التي تسببت في اندلاع حرائق الغابات في العديد من الدول، وأدت لخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

وأشار أمين عام الهلال الأحمر إلى أن الهيئة أكملت ترتيباتها واتخذت الخطوات والإجراءات الكفيلة بتحقيق أهداف المبادرة وتوسيع مظلة المستفيدين على المستويين المحلي والخارجي.

وأضاف أن المبادرة من شأنها أن تضيف بعدا جديدا ونقلة نوعية في إيجاد مصادر مياه في الدول التي تعاني شحا في هذا المرفق الحيوي، لذلك تتطلع هيئتنا الوطنية لمساهمة الخيرين والمتبرعين في هذه المشاريع الحيوية التي تعتبر من أهم أعمال الوقف الخيري، الذي يعتبر الركيزة الأساسية التي تأسس عليها صرح الإمارات الخيري والإنساني، وأكد أن مشاريع الوقف ستظل رافدا مهما لتعزيز مسيرة الخير والعطاء التي تشهدها الدولة.

Email