أنجز 15000 ساعة تطوعية

جابر الأحبابي لـ«البيان»: شباب الوطن في الصفوف الأولى بالتطوع

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المهندس الإماراتي الشاب جابر بطي الأحبابي، خريج جامعة الإمارات، الذي يعمل مهندساً في شركة «أدنوك»، ورئيس فريق الوطن التطوعي لـ«البيان» أن «شباب الوطن في الصفوف الأولى بالتطوع».

واستطاع الأحبابي ومنذ انطلاق فريقه التطوعي في عام 2016 أن ينجز 15000 ساعة تطوعية ليقينه بأن الوطن بحاجة ماسة لطاقات أبنائه المبدعة الخلاقة، والمساهمة في التنمية، وإبراز الدور التطوعي في صورته الوطنية المشرقة، الأمر الذي أهله أيضاً إلى استحقاقه لقب «سفير السلام» من الرابطة الدولية للإبداع الفكري والفني والثقافي في الدولة، إضافة إلى لقب «سفير العطاء» من هيئة الاستثمار والتعاون الدولي.

وقال جابر الأحبابي لـ«البيان»: «أعلم أن العمل الخيري جزء لا يتجزأ من حياة المواطن الإماراتي، ولذا أجتهد مع فريق عملي على مواكبة تطلعات الدولة وخصوصاً في ما يتعلق بالعمل الخيري والإنساني والتطوعي، الأمر الذي يسهم في إعلاء مكانة العمل الخيري والرقي به، لا سيما أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع بتاريخ حافل من العطاء وتحقيق الإنجازات المتتالية، والريادة في العمل الإنساني على مستوى العالم، فكل متطوع يجد في القيادة الرشيدة القدوة الحسنة، ويسيرون على نهجهم، ويثرون تجربة الدولة في هذا المجال الحيوي، فهم سفراء للإمارات في ساحات العطاء الإنساني».

تواصل

وأضاف الأحبابي: حرصت من خلال إدارتي للفريق وبتكاتف جهود الأعضاء المتطوعين على إطلاق المبادرات الوطنية والمجتمعية، وتنظيم الفعاليات في شتى المناسبات، والتي من شأنها أن تستهدف شرائح المجتمع المختلفة، حيث إن كل عضو في الفريق يعتبر تطوعه والساعات التطوعية، التي يقدمها واجباً وطنياً، وحقاً إنسانياً في التكافل والتواصل والتعاضد، وليس هذا فحسب، إذ أجتهد دائماً على وضع خطط استثنائية للنهوض ببرامج وأنشطة الفريق لا سيما المتعلقة بالعمل الإنساني والخيري والتطوعي، وسنسعى حتماً إلى التشجيع على التطوع، وتحقيق ارتقائه وتطويره وتعزيزه من خلال المشاركات المجتمعية للمتطوعين والمبادرات التي يطلقونها.

وأشار الأحبابي إلى أهمية تعزيز روح العمل التطوعي، وغرس المسؤولية المجتمعية في نفوس النشء والشباب، وإرساء ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، وترسيخ قيم المبادرة والمنافسة الإيجابية، والمشاركة في الأنشطة والمبادرات والبرامج الوطنية، داعياً في الوقت ذاته إلى ضرورة أن تأخذ الجهات المعنية على عاتقها تنفيذ برامج مجتمعية وإنسانية متميزة، تخدم المجتمع، ونشر الوعي المجتمعي بأهداف التكافل الاجتماعي عن طريق طلاب المدارس.

Email