الدولة تشارك العالم الاحتفاء بيوم الشباب غداً

شباب الإمارات.. بناة المستقبل وأمل الوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك الإمارات دول العالم، غداً، الاحتفاء بيوم الشباب الدولي الذي يصادف الـ 12 من شهر أغسطس كل عام، وسط إنجازات نوعية ورائدة قام بها الشباب الإماراتي الذي يحظى بدعم القيادة الرشيدة، التي أطلقت المبادرات والخطط لإشراكهم في صنع القرار، فهم أمل الغد ومستقبل الوطن.

وقامت الدولة بخطوات لضمان المشاركة الفاعلة للشباب والاستماع إلى آرائهم، وتعزيز روح القيادة لديهم، ولتعزيز ذلك قامت بتعيين وزير دولة للشباب، وهي في عمر 22 لتصبح أصغر وزيرة في العالم. كما قامت بمبادرات لتعزيز الهوية الوطنية للشباب وروح الانتماء، بالإضافة إلى إنشاء مجلس الإمارات للشباب التي تمثل تطلعات وقضايا الشباب لدى الحكومة.

مستقبل

وتنظر الدولة إلى الشباب على أنهم أغلى ما تملك لبناء مستقبل الوطن وتعزيز ريادته. ومن هذا المنطلق، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على إعطاء الأولوية القصوى لتلبية احتياجات ومتطلبات الشباب، حيث خصص مجلس الوزراء منصباً لوزير الدولة للشباب، وهو ما يثبت الثقة الكبيرة التي توليها الحكومة للشباب. واستطاع الشباب من خلال هذه الثقة تحمل المسؤوليات الوطنية وتعزيز الابتكار والمساهمة في تحقيق رفاه المجتمع الإماراتي.

وقامت المؤسسة الاتحادية للشباب بدور كبير في دعم قطاع الشباب، وتم تأسيس العديد من مراكز الشباب التي استطاعت أن تستقطب بناة الوطن وتحتضن إبداعاتهم وتمكّنهم من تطوير أنفسهم وتحقيق طموحاتهم.

وإذا كانت الدولة اعتادت خلال السنوات الماضية على الاحتفاء باليوم الدولي للشباب، وقد حققت لهم الكثير من الإنجازات المتتالية، فإن الاحتفاء بهذه المناسبة السنوية هذا العام، يأتي وقد شارك شباب الوطن بفاعلية في تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز.

جهود

ولا تزال حكومة الدولة تبذل على المستويين الاتحادي والمحلي جهوداً حثيثة لتمكين الشباب في مختلف الجوانب، من خلال تقديم المنح الدراسية، وتأمين فرص العمل المتعددة، ودعمهم في مجال ريادة الأعمال والمشاريع التجارية، وتقديم منح الزواج من أجل المساهمة في تكوين أسر متماسكة ومستقرة. واعتمدت حكومة الدولة استراتيجية وطنية لتمكين الشباب، نصت على التزام الدولة التام برعايتهم، وتحديد الأولويات والاتجاهات، ومجالات العمل التي تجسد هذا الالتزام.

ومما لا شك فيه أن كل ما قدمته الدولة من اهتمام بالشباب عاد على أرضها بالخير، وبجهود هذه الفئة وتنامي حسّ المسؤولية عند أفرادها ستبقى الدولة دائماً بلد التميز، وأبناء الإمارات هم أبناء زايد الخير، فبفضل بذرته الطيبة حققت الدولة بسواعد وعقول شبابها كل إنجاز ونجاح.

وهذا العام، تحتفي الدولة باليوم الدولي للشباب، وسط إنجازات ضخمة حققتها خلال السنوات الماضية، لدعم وتمكين هذه الشريحة المجتمعية المهمة، ومن ثم تأهيل الكفاءات منها لقيادة مؤسسات الوطن برؤية مستقبلية تعتمد في أطرها على تعزيز ومواكبة التطور العالمي على المستويات كافة. وتأتي هذه المناسبة لتؤكد النجاح الكبير الذي حققته الدولة على الصعد كافة، تدعمها الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة.

Email