شرطة دبي تعيد حقوق 103 أطفال العام الماضي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعادت إدارة حماية المرأة والطفل بشرطة دبي إلى 103 أطفال حقوقهم التي انتهكت، سواء من الأسرة أو من أفراد خارجها العام الماضي، ومن ضمنهم 14 طفلاً تم إعادتهم إلى مقاعد الدراسة.

وأكد اللواء الدكتور محمد عبد الله المر، مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، أن ذلك يأتي ضمن مساعي شرطة دبي الرامية إلى حماية وصون حقوق الطفل التي كفلها قانون حماية الطفل الاتحادي «وديمة».

رعاية

وأكد اللواء المر أن شرطة دبي من منطلق حرصها على أمن وسلامة الطفل وفي ضوء استراتيجيتها لضمان الاستعداد والاستجابة الفعَّالة في الوقت المناسب عند الاقتضاء للبلاغات المتعلقة بسوء معاملة الأطفال، وضعت سياسة لتنظيم العلاقة بين الإدارات العامة ومراكز الشرطة في حمايتها ورعايتها للأطفال في إمارة دبي، بحيث تعالج هذه السياسة الجوانب الرئيسية لبلاغات الأطفال في إمارة دبي في 3 مراحل: مرحلة ما قبل البلاغ (الوقاية) ومرحلــة أثناء البلاغ (الحماية) ومرحلة بعد البلاغ (الرعاية)، وذلك من خلال أهداف ومهام عمل محددة وواضحة لكل جهة.

حرص

من جانبه، أكد الرائد الدكتور علي محمد المطروشي، مدير إدارة حماية المرأة والطفل في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، حرص شرطة دبي على ترسيخ العلاقات مع الشركاء ضمن عمل متسق ومتكامل يخدم مصلحة الأطفال ويكفل حقوقهم ويمثل رادعاً لكل من يحاول انتهاك حقوق هذه الفئة المستضعفة، أو يحاول استدراجهم للطريق الخاطئ، أو استغلال براءتهم وعدم إدراكهم للمخاطر المحيطة بهم.

حالات

من ناحيتها، أوضحت ميثاء محمد البلوشي، رئيس قسم حماية الطفل، أن الحالات التي استقبلها القسم العام الماضي، تضمنت 23 طفلاً تعرضوا لعنف جسدي، و20 طفلاً تعرضوا لسوء المعاملة، و17 طفلاً لم تُستخرج لهم أوراق ثبوتية، و14 طفلاً تعرضوا لإهمال أو حرمان في حقوقهم التعليمية، وتمت إعادتهم لمقاعد الدراسة، و9 أطفال تعرضوا للإساءة، و9 أطفال تعرضوا للإهمال في الحقوق الأسرية، و8 أطفال تعرضوا للتشرد أو التخلي أو تركه دون رقابة، و3 أطفال تعرضوا للإهمال في الحقوق الصحية، وتمكنا، ولله الحمد، من التعامل بنجاح مع كافة الحالات وإنهاء معاناة أصحابها.

وأضافت البلوشي أن معظم الحالات السابقة الذكر تركزت في الفئة العمرية بين 11 و18 عاماً، حيث بلغت 54 حالة، في حين كان 39 طفلاً في الفئة العمرية بين حديثي الولادة والخمس سنوات، وأخيراً 30 طفلاً تراوحت أعمارهم بين 6 و10 أعوام. بدورها، أكدت فاطمة البلوشي، رئيسة قسم التوعية والتثقيف في إدارة حماية المرأة والطفل، أن شرطة دبي تتخذ من الوقاية مبدأ في منهجية عملها وخططها الاستراتيجية، لذلك فإنها تحرص على تعزيز دورها التوعوي بحقوق الطفل التي أقرها قانون «وديمة»، وإيصال رسائلنا إلى الفئات الأكثر التصاقاً بالطفل، كأولياء أمور والمؤسسات التعليمية للتأكد من صون حقوقه وحمايتها.

«سفراء الأمان»

نجح مشروع «سفراء الأمان» في إيصال رسائله التوعوية من خلال نشر 8 فيديوهات إلى أكثر من 10 آلاف شخص، وعقد 35 محاضرة افتراضية في المدارس الحكومية والخاصة استفاد منها أكثر 3348 شخصاً، إلى جانب تأهيل 1090 سفير أمان في 109 مدارس حكومية وخاصة.

Email