بتوجيهات الشيخة فاطمة.. دورات لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من عقيلات السلك الدبلوماسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، نظم الاتحاد النسائي العام، وبالتعاون مع دار زايد للثقافة الإسلامية، دورات خاصة بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من عقيلات السلك الدبلوماسي في الدولة.

ونفذت دار زايد للثقافة الإسلامية الدورات الخاصة بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لكل من زوجات السفراء المعتمدين لدى الدولة، من جمهورية ألمانيا، وجمهورية الأرجنتين، وجمهورية إيطاليا، وجمهورية أرمينيا، وجمهورية بنما، وجمهورية جورجيا؛ وذلك تعزيزاً لمكانة وأهمية اللغة العربية وترسيخاً لحضورها العالمي.

وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: إن سلسلة الدورات التدريبية التي أقيمت بالتعاون مع دار زايد للثقافة الإسلامية، جاءت في إطار توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بضرورة تكثيف الجهود وتوظيف الآليات الفاعلة؛ لتطوير حلقات التواصل والتعاون المشترك والمستدام في المجتمع، كما تترجم الاهتمام الكبير الذي توليه سمو «أم الإمارات» لنشر اللغة العربية وتدعيم مكانتها.

نهضة 

وأضافت: تؤكد سموها دائماً أن اللغة العربية لم ترتقِ وتنهض وتنافس إلا بالجهود الحثيثة لأبنائها، ومبادراتهم لتعزيز مكانتها بين لغات العالم، ولا سيما أنها تشكل أبرز أدوات بناء العقول، وتعزيز المواطنة والوحدة والسيادة والاستقلال.

والاستثمار فيها مسار فاعل لبناء الإنسان، ومن هذا المنطلق قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً مهماً في سبيل نهضة اللغة العربية وحمايتها، لتشكل بذلك نموذجاً عربياً أصيلاً، في منظومة تطوير مسارات لغة الضاد، ليس في الداخل العربي فقط، بل على مستوى العالم أجمع.

وأكدت أهمية هذه الدورات في تسهيل تعلم عقيلات السلك الدبلوماسي لغة الدولة الرسمية؛ ليتسنى لهن التعرف إلى فضل اللغة العربية ومكانتها وأهميتها تاريخياً ومعرفياً، بالإضافة إلى تحقيق فهم أعمق للحضارة العربية وقيم التعايش مع الآخر.

ومن جانبها قالت الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية: نعمل في الدار على تحقيق أهدافنا في نشر اللغة العربية، ومد جسور التواصل الثقافي بين البعثات الدبلوماسية المعتمدة في الدولة؛ من خلال برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفق المناهج التعليمية والأساتذة المتخصصين في هذا المجال.

Email