«دبي للسكري»: الجيل الجديد من مضخات الإنسولين «بنكرياس اصطناعي»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور محمد بلال الشماع استشاري الغدد الصماء والسكري بمركز دبي للسكري، أن مضخة الإنسولين تعتبر حالياً أفضل وسيلة لاسترجاع ما يفقده الإنسان من الإنسولين لأنها باتت قادرة على إيصال الإنسولين بدقة فائقة، لافتاً إلى أن الجيل الجديد من مضخات الإنسولين والمتوفر في الدولة حالياً تحتوي على مجسات تعطي قراءات متواصلة لسكر الدم وقادرة على توصيل الإنسولين الأساسي بشكل أوتوماتيكي في الوقت المناسب كما تعمل على تصحيح نسبة السكر وتعتبر بمثابة بنكرياس اصطناعي.

وأوضح أن مركز دبي للسكري لديه أحدث مضخات الإنسولين ويمكن استخدامها للكبار والصغار حسب حالة المريض، لافتاً إلى أن أسعار المضخات الجيدة بشكل عام مرتفعة ومعظم شركات التأمين لا تغطي مضخات الإنسولين، علماً أنها تعد الأفضل للمريض وشركات التأمين على حد سواء، حيث تخفف من تكاليف علاج مضاعفات السكري والتي تفوق على المدى البعيد فارق التكلفة الحالية للمضخات.

وأشار إلى أن نتائج الدراسات الحديثة أظهرت أن مضخات الإنسولين آمنة وفعالة للأطفال في بداية المشي والأولاد الصغار، شرط أن يكون الأبوان على دراية ومعرفة بطريقة استخدامها، حيث تساعد المضخة على إقامة توازن أسهل بين الإنسولين والجلوكوز، كما تساعد على الحد من حالات هبوط السكري.

وأكدت دراسات طبية كثيرة تحسن جودة الحياة والرضا لدى مرضى السكري من النوع الأول ومن كافة الأعمار ممن يستخدمون مضخة الإنسولين.

وبين الدكتور بلال الشماع أن مرضى السكري يندرجون تحت نوعين الأول المعتمد على الإنسولين والذي يستفيد من مضخة الإنسولين، وأما النوع الثاني للسكري والذي تندرج تحته أكثر حالات السكري يعالج غالباً بالحبوب، ويحتاج أحياناً لإضافة الإنسولين، فإذا وصل المريض إلى حاجته لحقن الإنسولين اليومي المتعدد فقد يستفيد أيضاً من مضخة الإنسولين.

وقال إن مركز دبي للسكري يقدم جميع الخدمات الصحية لمرضى السكري تحت سقف واحد وتشمل الخدمات: فحص الشبكية والقدم السكرية والتغذية والتثقيف الصحي والعلاجات السلوكية لمريض السكر إضافة للعلاجات الحديثة للنوع الثاني بما فيها الأدوية التي تساعد على تنظيم السكر وتجنب المريض زيادة الوزن لأن الأدوية القديمة كانت تسهم في زيادة الوزن غير المرغوب به.

Email