مديرة مركز الإمارات لأبحاث السعادة بجامعة الإمارات لـ « البيان »:

نركّز على البحث في جودة الحياة والتطوير المهني

ت + ت - الحجم الطبيعي

تركز نوف الجنيبي من خلال إدارتها مركز الإمارات لأبحاث السعادة بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وهي خريجة الجامعة، وحاصلة على شهادة الماجستير في تخصص علم النفس الإيجابي من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية على 3 محاور أساسية تتمثل بمحور البحث في جودة الحياة، ومحور الاستشارات المهنية، ومحور التدريب والتطوير المهني، إضافة إلى الحرص على تحقيق التعاون مع عدد من الجهات المحلية والخارجية في الدولة. كما حظيت الجنيبي مؤخراً باستقبال معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى للجامعة وتهنئتها على منحها زمالة الجمعية الدولية لعلم النفس الإيجابي، موضحة أنها تطمح إلى أن تكون خبيرة في مجال جودة الحياة، بل أحد الأشخاص الذين يعدون المرجع الأساسي لهذا العلم.

وفي هذا الإطار، قالت نوف الجنيبي لـ«البيان»: «أقوم بالإشراف من خلال عملي في المركز على المشاريع البحثية وغير البحثية، ونقوم من خلال المركز بدعوة الجهات المحلية والعالمية إلى التعاون معنا للقيام بمشاريع مختلفة تخص مفهوم جودة الحياة أو علم النفس الإيجابي وتطبيقاته. ويعد مركز الإمارات لأبحاث السعادة أول مركز أبحاث مُخصص لموضوع الرفاهية والنهوض بالممارسات القائمة على الأدلة في هذا المجال».

اهتمام

وأضافت: «قامت جهات عدة ومن ضمنها مركز الإمارات لأبحاث السعادة بتسليط الضوء على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية في فترة الجائحة، إذ تم التواصل معنا بغرض السؤال عن استشارات نفسية، وحالياً لا نقدم هذه الخدمة من خلال المركز، إلا أننا نقوم بنشر الوعي والعلوم من خلال ورش مخصصة، ومن خلال كتيب عن المرونة النفسية، وتعريف هذا المفهوم للجمهور لمساعدتهم على فهم مشاعرهم ومعرفة كيفية التعامل مع المتقلبات النفسية عند وجود تحديات مختلفة». وأشارت إلى القيام أيضاً بدراسة تطبيق نموذج جودة الحياة وتعليمه للموظفين الأجانب في الدولة وتأثيره في جودة حياتهم، وتم عرض هذا البحث في المؤتمر العالمي لعلم النفس الإيجابي.

زمالة

قالت نوف الجنيبي: «إن زمالة الجمعية الدولية لعلم النفس الإيجابي، تمنح لكل مساهم من خلال البحث أو الممارسات الخاصة بعلم النفس الإيجابي أو علم جودة الحياة وتعد إسهاماتهم إضافة لهذا المجال، وأعد حصولي على الزمالة فرصة لتقديم المزيد في هذا المجال بحيث أتعمق أكثر في مجالات تطبيقاته المختلفة لأخدم مجتمع دولة الإمارات، ولتكون لي إسهامات وبدعم توجه حكومتنا الرشيدة ولأساهم في جعل دولة الإمارات وشعبها والمقيمين عليها الأسعد».
 

Email