عايدة آل علي توظف علم الفيروسات للكشف عن طفرات «كورونا»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وظفت الدكتورة عايدة بلال آل علي، تخصصها في دراسة علم الفيروسات، للكشف عن الطفرات الجينية لفيروس كورونا، والدكتورة عايدة آل علي شابة إماراتية طموحة، دفعها حبها للعلوم منذ صغرها إلى مواصلة مشوارها الدراسي لتبدع في دراستها، حيث التحقت بإحدى أعرق الجامعات في المملكة المتحدة لتتخصص في واحد من التخصصات الفريدة في القطاع الطبي، وهو علم الفيروسات الجزئية وأمراضها.

تاريخ

وقالت الدكتورة آل علي لـ«البيان»: إن الدراسة في علم الفيروسات تختص بالتركيبة الجينية للفيروس والأمراض التي يسببها وكيفية صناعة اللقاحات المناسبة لكل فيروس، وهو تخصص مهم يمكن المتخصصين فيه من معرفة تاريخ الفيروسات والتصدي لها، كما أن وجود علماء مختصين في علم الفيروسات الجزئية يساعد في التصدي للفيروسات المستقبلية، لافتة إلى أنها تعمل كباحثة أكلينيكية في أحد المختبرات المركزية في الدولة المختصة بعلم الفيروسات، وذلك ضمن فريق مختص للكشف عن الطفرات الجينية لفيروس كورونا لمعرفة النوع الأكثر انتشاراً في الدولة، ما يعد تشريفاً لها، كما أن ذلك التخصص يمكن من استباق الأحداث وتطوير أساليب احتواء الفيروس، إضافة إلى كيفية تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمصابين بتلك الأمراض الفيروسية.

وبينت أنها خلال دراستها في مرحلة البكالوريوس تم التطرق لجزئية صغيرة عن علم الفيروسات وهي جزئية فيروس نقص المناعة البشري المسبب لمرض الإيدز، ما أثار فضولها للتعرف على الفيروسات أكثر، كما أن التفكير في وجود الفيروسات وقدرتها الهائلة جعلها تنتبه لضرورة وجود مختصين من أبناء الدولة لردع أي أوبئة مستقبلاً، ما دفعها إلى دراسة تخصص علم الفيروسات الجزئية وأمراضها بشدة.

30 نوعاً

وأضافت أنها خلال دراستها الجامعية تناول المنهج علم الفيروسات الجزيئية وأمراضها بالتفصيل، حيث تم التطرق لما يزيد على 30 نوعاً من الفيروسات التي تصيب الإنسان، الحيوانات، والنباتات. فكانت الدراسة تركز على تاريخ الفيروسات لجهة ظهورها وانتشارها، وتصنيفها، والتركيبة الجينية للفيروسات، وأحجامها، ونوع الحمض النووي، ودورة حياة الفيروس، وردة فعل الجسم المناعية لكل فيروس والأمراض التي تسببها، إضافة إلى الكشف عن الفيروسات واستخلاص الحمض النووي والطرق المستخدمة في صناعة اللقاحات والأدوية والكثير من الأمور الأخرى.

Email