«زايد الإنسانية» تواصل تخفيف آلام المرضى من الأطفال والمسنين في إقليم السند

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل حملة زايد الإنسانية العالمية تقديم خدماتها التشخيصية والعلاجية لآلاف الأطفال وكبار السن ضمن محطتها الحالية في إقليم السند من خلال المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني التطوعي.

ويشرف على الحملة الإنسانية أطباء الخير من الفريق الإماراتي الباكستاني الطبي بمبادرة مشتركة من مبادرة «زايد العطاء» وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الالماني ومركز الإمارات للتطوع بالتنسيق مع وزارة الصحة الباكستانية وجامعة داو الباكستانية.

وتم تنظيم البعثة الطبية التطوعية في إطار توثيق العمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية والإنسانية الإماراتية والباكستانية انسجاما مع توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون عام 2021 عاما الخمسين واستجابة لدعوة رسمية من المؤسسات الصحية والتطوعية وضمن برنامج تطوعي مستدام للوصول إلى مليون طفل ومسن في مختلف القرى الباكستانية ما يعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين ويعزز العمل التطوعي المشترك بينهما.

وأعرب الدكتور ممتاز البلوشي مدير المستشفى الاماراتي الباكستاني الميداني عن الشكر والتقدير لدولة الامارات العربية المتحدة على المبادرات الإنسانية التي تنفذها المؤسسات التطوعية الاماراتية في شتى انحاء العالم، مؤكدا أن الإمارات سباقة في هذا المجال على المستوى العالمي وهي رائدة في مجال مساعدة المرضى المحتاجين.

وأكد أن البعثة الطبية لاقت ترحيباً حكومياً وشعبياً كبيراً نظراً لما قدمته من برامج تشخيصية وعلاجية ووقائية لمختلف فئات المجتمع خاصة الأطفال والمسنين إضافة الى ما تقدمة من برامج لبناء القدرات في مجال الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والحد من انتشارها باستخدام عيادات متنقلة ومستشفى متحرك مما ينسجم مع استراتيجيات وزارة الصحة لمكافحة الأمراض المزمنة والمعدية وزيادة الوعي المجتمعي بأهم سبل الوقاية والعلاج، مشيرا الى أنه تم تشكيل فريق إماراتي باكستاني تطوعي مشترك للإشراف على الحمالات الطبية التطوعية والذي سيستمر لمدة سنة ليغطي مختلف المناطق والقرى الباكستانية.

من جانبه، أكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء أن المبادرة حرصت منذ انطلاقها على تبني الأفكار والمشاريع الإنسانية التطوعية محلياً وعالمياً واستطاعت الوصول برسالتها الإنسانية إلى ملايين البشر وتقديم العلاج المجاني لهم، موضحا نجاح القوافل الطبية في محطتها الحالية بجهود كوادرها التطوعية الإماراتية والباكستانية وبإشراف 80 كادرا من الكوادر الطبية التطوعية الاماراتية والباكستانية وباستخدام العيادات المتنقلة والمستشفى المتحرك اضافة الى برامج توعوية ووقائية، والتي قدمت نموذجاً يفتخر به في العطاء والتطوع الميداني للتخفيف من معاناة المرضى المعوزين.

وأوضح أنه تم تشكيل 4 فرق طبية تطوعية الأولى «تشخيصية» للكشف المبكر عن الأمراض المعدية والمزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري والدهون وأمراض القلب، والثانية «علاجية» تقدم الدواء المجاني للفئات المعوزة، والثالثة «وقائية» تركز على زيادة وعي المجتمع بأهم الأمراض المعدية والقلبية وأفضل سبل الوقاية والعلاج، والرابعة «تدريبية» تنظم ورش وملتقيات علمية لرفع مستوى وأداء الكوادر وبناء القدرات الطبية وفق أفضل المعايير العالمية.

وثمن الدكتور عمر المبارك مدير منظمة أطباء الانسانية جهود الكوادر الطبية التطوعية الإماراتية والباكستانية من المتطوعين في برنامج القيادات الانسانية الشابة، لافتا إلى أن هذه المبادرة تحظى بدعم المؤسسات الاماراتية التطوعية لما لها من أثر إيجابي في تمكين الكوادر الطبية التخصصية من العمل التطوعي وإتاحة فرص التدريب الميداني المجتمعي.

كما أعرب عدد من المرضى الذين استفادوا من البرامج العلاجية عن خالص الشكر والتقدير لدولة الامارات حكومةً وشعباً على ما قدموه من مبادرات ساهمت في التخفيف من معاناة الأطفال والمسنين، مثمنين جهود أطباء الامارات.

Email