المراكز والمخيمات الصيفية الافتراضية.. تحفيز للطاقات الإبداعية واستثمار أمثل لأوقات الفراغ

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حرصت العديد من المؤسسات والهيئات والجهات في الدولة على إطلاق المراكز والمخيمات الصيفية الافتراضية التي تنظم العديد من المبادرات والفعاليات «عن بعد» ضمن جهود التعايش مع الظروف الحالية الناتجة عن الأزمة الصحية العالمية، جراء «كوفيد 19»، فيما تساهم تلك المراكز والمخيمات الصيفية بدور حيوي وأساسي في تنمية مهارات الطلاب والطالبات واستثمار أوقاتهم في العطلة الصيفية، وتحفيز طاقاتهم الإبداعية، إذ تركز على الدمج بين المتعة والتعليم.

وقال التربوي أيمن النقيب، منسق البرنامج الصيفي لجائزة محمد بن حم للعمل التطوعي وبرنامج الأطفال برعاية الحملة الوطنية «أبناؤنا مسؤوليتنا» بالاشتراك مع مركز العين لرعاية الموهبة والتميز وبالتعاون مع جهات عدة: «نظمنا باقة من البرامج الصيفية للمستهدفين بحيث ضم البرنامج الافتراضي الأول 150 فعالية متنوعة لفئات المجتمع كافة من براعم ويافعين وشباب وأصحاب أعمال. واستفاد من فعالياته أكثر من 5000 متدرب في مجالات متنوعة، مع تقديم فعاليات خاصة بالإبداع في تدريس اللغة العربية وأشرفتُ شخصياً على تقديمها بشكل مباشر لأهمية هذا المجال. كما شهد البرنامج تقديم مجموعة متميزة من طلاب مجتمع تجربتي الطلابي الذي أشرفت عليه التربوية رانيا محمد حسن بتقديم مجموعة متميزة من الأنشطة المتنوعة والجاذبة».

حرص

كما أوضحت عائشة الحوسني، مدربة في مجال التنمية البشرية والتطوير المؤسسي أن عدداً من المؤسسات والجهات في شتى إمارات الدولة حرصت على إطلاق مخيمات

ومراكز صيفية «عن بُعد» بتقنية التواصل المرئي من خلال منصة زووم العالمية وغيرها من التطبيقات والبرامج التكنولوجية الحديثة. وذلك تنفيذاً لتوجهات الدولة لتوفير الضمانات الكافية والكاملة لحماية مجتمع الإمارات من انتقال عدوى فيروس كورونا. وأضافت: «وجاءت أغلب تلك الأنشطة والبرامج والفعاليات بشكل ابتكاري وجاذب ومشوق إذ يمكن من خلالها الاستفادة القصوى من أوقات الفراغ في فترة الإجازة لجميع الفئات العمرية للطلبة والطالبات».

ولفت الإعلامي الإماراتي محمد المناعي إلى أن أغلب المخيمات والمراكز الصيفية التي تطلقها جهات معتمدة في الدولة تحمل في مجملها باقة من الرسائل الملهمة والتي تزخر بالكثير من الأنشطة التي تجمع بين الترفيه والتعليم والتثقيف. كما توفر بيئة ملهمة من شأنها أن تقدم معلومات وأفكاراً تثري معارف المشاركين، وتعزز مهاراتهم وتخلق روح المنافسة والتحدي. وقالت لطيفة أحمد الحوسني مديرة ثانوية التكنولوجية التطبيقية بأبوظبي للبنين: «بلا شك فإن المراكز الصيفية الافتراضية التي تنظمها الجهات الحكومية المعتمدة في الدولة تهدف فعلياً إلى استثمار فترة إجازات الطلبة والطالبات في تنمية مهاراتهم المتنوعة، وإكسابهم مزيداً من الخبرات والمهارات التعليمية من خلال الورش والدورات والمبادرات وذلك في أجواء ممتعة وتفاعلية تعزز قدراتهم الفكرية والعلمية والثقافية والاجتماعية».

مخيم الأجيال 18

تطلق جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل برعاية وتوجيهات الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية فعاليات مخيم الأجيال 18 وذلك تحت شعار «للعام الجديد نستعد» وذلك من 8 إلى 19 أغسطس الجاري، للفئة العمرية 8 وحتى 15 عاماً. ويتضمن برنامج المخيم الافتراضي باقة من الفعاليات المتنوعة والتي تتناسب مع آلية التفاعل عن بُعد، إلى جانب تنظيم ورش تفاعلية تثقيفية وتوعوية ومهارية.

Email