«صفر وفيات» لضحايا السرعات الخطرة في رأس الخيمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، عن تسجيل «صفر وفيات» لضحايا السرعات الخطرة خلال العام الجاري، نتيجة لحملات التوعية الميدانية والنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن السائقين المتهورين الذين تم ضبطهم يقودون بسرعات خطرة منذ بداية العام قليل جداً، كما تصدرت شريحة الشباب نسبة الحوادث المرورية.

وأكد العميد أحمد الصم النقبي، مدير إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، وجود أسباب أخرى للحوادث المرورية مثل الانشغال عن الطريق أثناء القيادة والانحراف المفاجئ ودخول الطريق قبل التأكد من خلوه.

وقال: «يتم تشديد الرقابة على السائقين المتهورين من خلال الرادارات والقناص ودوريات المرور المتواجدة علي الطرق الخارجية والداخلية، أما بخصوص العقوبات والمخالفات المترتبة على السائقين متجازي السرعة فالمادة 34 تقضي بغرامة 3000 درهم و12 نقطة والحجز 60 يوماً للمركبة الخفيفة عند تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة بما يزيد على 80 كم بالساعة والمادة 35 تنص على أن غرامة تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة بما يزيد على 60 كم بالساعة 2000 درهم إضافة إلى 12 نقطة والحجز 30 يوماً».

وأشار إلى أن أبرز النتائج الخطرة المترتبة على القيادة بسرعات عالية، تتمثل في فقدان السيطرة على المركبة في حال كانت السرعة عالية مما ينتج عنه صعوبة القيام بتغيير اتجاه المركبة فتزداد نسبة الأخطار، وتعريض جميع الركاب وكذلك جميع المشاة المتواجدين على الطريق إلى المخاطر، حيث تصل هذه المخاطر إلى الوفاة أو الإصابات البليغة، وزيادة مخاطر انفجار الإطارات والذي تؤدي إلى وقوع حوادث مرورية خطرة جداً، وارتفاع معدل استهلاك الوقود وتأكل أجزاء من المركبة.

أخطاء

ويأتي ارتكاب السائق للأخطاء أثناء القيادة من أبرز نتائج القيادة بسرعة، حيث يتضاعف ذلك مع زيادة السرعة وفقدانه السيطرة على المركبة وإخفاقه في توقع المخاطر وتلافيها في الوقت المناسب، وتؤدي السرعة العالية إلى ارتفاع نسبة حدوث الاصطدامات وزيادة احتمالية حدوث وفيات .

وأكد النقبي، أهمية دور الأسرة في توجيه النصح والإرشاد والمتابعة، وتعزيز الجهود المبذولة التي تهدف إلى حماية أبنائهم.

Email