21 ألف مستفيد من تطبيق «حمايتي» للبلاغات الخاصة بالأطفال

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت وزارة الداخلية أن عدد المستفيدين من خدمات تطبيق «حمايتي» الخاص بالإبلاغ عن حالات الإساءة للأطفال بلغ 20 ألفاً و750 مستفيداً، وذلك منذ إطلاقه في يناير 2018، حسب ما جاء في تقرير التحول الرقمي في دولة الإمارات لعام 2020.

ويعتبر تطبيــق «حمايتي» تطبيقاً شــاملاً لاســتلام بلاغـات الأطفـال يحافـظ علــى ســرية هويـة المبلغيـن والضحايـا ويحفـظ حقوقهـم، وخلال التطبيـــق يتمكـــن المواطنـون والمقيمون فــي الدولة مــن اســتخدام الهاتــف الذكــي لــلإدلاء بــأي معلومــات مــن هدفهــا الكشــف عــن الاعتــداءات الواقعــة علــى الأطفــال بهــدف مســاعدتهم ومســاعدة الســلطات المعنيــة فــي الحـد مــن هــذه الجرائم وخلــق روح التعــاون بيــن الدولــة والمجتمــع.

وأكدت الوزارة على أهمية وضرورة الإبلاغ عن الإساءة للأطفال، مؤكداً أن تعاون المجتمع يساهم في حماية الأطفال من خلال الاتصال أيضاً بالخط الساخن لحماية الطفل على الرقم 116111 الذي يعمل على مدار الساعة، إذ تعتبر الجرائم الواقعة على الأطفال من «جرائم الظل» التي لا تصل إلى الجهات الأمنية وعادةً لا يتم الإبلاغ عنها، إلا أن اعتماد «القانون الاتحادي رقم (3) لسنة 2016 قانون حقوق الطفل - وديمة»، أدى بدوره إلى زيادة نسبة ثقة أفراد المجتمع بالجهات الأمنية عن طريق الإبلاغ، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في التقليل من الجرائم الواقعة على الأطفال.

وأشارت الوزارة أنه تم تدريب 372 أخصائياً اجتماعياً في المدارس الحكومية والخاصة خلال العام الماضي، على كيفية التعرف على حالات الإساءة الواقعة على الأطفال، وذلك لتعميق المسؤولية المجتمعية تجاه الطفل، والمساهمة في دعمه وتوفير بيئة نفسية صحية له.

أبعاد

وأوضحت الوزارة أن أبعاد حماية الطفل تتضمن 14 بعداً مختلفاً، وهي الحماية من الإساءة الجسدية والعاطفية والاستغلال الجنسي والإهمال، وحماية الطفل في الطرقات ووسائل المواصلات داخل المباني، وحماية الأطفال في الأزمات والكوارث، حماية الأطفال في الأماكن العامة، حماية الأطفال من المخاطر والتهديدات التكنولوجية، والحماية من الأشخاص الخطرين المعروفين، والحماية في المدارس والمرافق التعليمية، وحماية الطفل من التنمّر وتحرّش الأقران، وحماية الأطفال داخل الأسر المضطربة، وحماية الطفل داخل البيئات والمرافق الرياضية.

قانون

استناداً للمادة 44 من قانون حماية الطفل الخاصة بالإعلام والنشر، أنه لا يجوز الإفصاح عن هوية من أبلغ إلا برضاه، وذكر مركز حماية الطفل أن للمبلغ عن حالات الإساءة للأطفال حقوقاً، تشمل عدم الكشف عن هويته، وكذا ضمان السرية التامة للمعلومات التي تخصه، كما يعتبر إبلاغه مساعدة للسلطات المختصة، ولا يتحمل أي مساءلة في حال كان البلاغ صحيحاً بالواقعة، وفي المعلومة الصادرة عنه، وفي حال غلب الشك على المبلغ في وقوع الإساءة يؤخذ بصفة حسن النية.

Email