قصص نجاح تميّز توائم الإمارات في يومهم العالمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينطلق اليوم الاحتفاء بمهرجان «التوائم العالمي»، والذي يصادف الأول من أغسطس من كل عام، ويتجمع التوائم من جميع أنحاء العالم، للاحتفال السنوي بالمناسبة، والتي تعتبر الأكبر من نوعها، وتستقطب، ليس فقط التوائم، ولكن الأشخاص قريبي الشبه إلى حد كبير من مختلف بلدان العالم، حيث يحرص المشاركون على ارتداء الملابس المفضلة لديهم من مهرجانات التوائم الماضية، منها أزياء رياضية وشعبية، إضافة إلى أزياء شخصيات فنية مشهورة، فيما يواكب التوائم في دولة الإمارات، الاحتفاء بالمناسبة، بإنجازاتهم وقصص نجاحهم المتميزة.

وبحسب دراسات عالمية، فإن معدل المواليد التوائم حول العالم، بلغ ذروته على مدار الثلاثين عاماً الماضية، بنسبٍ تراوحت بين 32 % في آسيا، و71 % بأمريكا الشمالية، كما بينت أن العالم يشهد سنوياً، ولادة نحو 1.6 مليون توأم - بمعدل توأم بين كل 42 ولادة.

تهانٍ

كما أنه فور إعلان نتائج الثانوية في الإمارات، خلال العام المنصرم، عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالتهاني والتبريكات، وصور الناجحين وقصصهم المتميزة، لنتفاجأ بالعديد من التوائم الثلاثية الناجحة، والحاصلة على معدلات عالية ومتساوية، فكان نجاحهم طريفاً وجميلاً في ذات الوقت، وحاز على إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين بدؤوا بنشر القصص، ومشاركتها على صفحاتهم، ففي دبي، حققت 3 طالبات توائم، تفوقاً بارزاً وباهراً في اختبارات المرحلة الثانوية بالنظام الأمريكي، بحصولهن على معدل تجاوز 99.4 %، من إحدى المدارس الخاصة بدبي، التابعة لهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وفي عجمان، حققت كذلك 3 توائم نسبة نجاح بلغت 98.5% في امتحانات الثانوية، واللائي يدرسن بإحدى المدارس الخاصة في الإمارة، والتي تطبق النظام الوزاري، الأمر الذي يدلل على أن للعوامل الوراثية تأثيراً كبيراً على الأطفال في مرحلة الدراسة الابتدائية، والمراحل الأخيرة من التعليم الثانوي، وتؤثر كذلك في فهمهم لبعض المواد الدراسية، حيث أثبتت التوائم، أنهن متفوقات منذ مراحل التعلم المبكرة.

تفوق

وقد توصلت دراسة حديثة، إلى أن الإنجازات الدراسية لدى التوائم - دائماً - ما تتسم بالثبات عبر السنين بشكل ملحوظ، أي أن الأطفال الذين كانوا متفوقين في المرحلة الابتدائية، غالباً ما كانوا يتفوقون كذلك في امتحانات الثانوية.

حضور

يعد مهرجان التوائم، مناسبة خفيفة الظل، يقصدها الجمهور من جميع أنحاء العالم، وأغلبهم من التوائم، ويفتح المهرجان سجلاته لتدوين أسماء التوائم المشاركين فيه، مع أهلهم وذويهم وعوائلهم، في احتفالية نادرة من نوعها، مع حضور كثيف للجمهور والسيّاح، كما تتضمن الاحتفالات، عدداً من النشاطات والفعاليات، مثل المنافسات الرياضية، وألعاب التسلية، وإظهار المواهب، والرقص والتنزه، والألعاب النارية، وبمرور الزمن، أصبح هذا المهرجان يجذب جميع التوائم من أنحاء العالم، الذين يتوافدون عليه من أجل المشاركة في فعالياته ونشاطاته، ويمضون أوقاتاً ممتعة وسعيدة على مدى أيام، فتسعد الآخرين.

Email