معدل التفتيش الشهري يصل إلى 200 عملية

إجراءات رقابية مكثفة على المنشآت الغذائية في الفجيرة خلال الصيف

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت المهندسة فاطمة الشراري مدير إدارة الخدمات العامة والبيئة ببلدية الفجيرة لـ «البيان»، بأن البلدية تحرص على تكثيف جهودها للحفاظ على صحة وسلامة المستهلكين، وأن من أهم الإجراءات الرقابية التي تم تطويرها والعمل بها مع المنشآت الغذائية، هي تطبيق «نظام الهاسب»، وهو نظام تحليل المخاطر والنقاط الحرجة لسلامة الأغذية، وتشمل هذه النقاط، رقابة خطورة المواد الغذائية، وتأثير درجات الحرارة فيها، وتطبيق مستوى النظافة داخل منطقة الإعداد والتحضير، إلى جانب العمل على التأكد من كافة الأدوات والمعدات المستخدمة من أدوات وسكاكين، وألواح تقطيع، لتكون وفق المواصفات المعتمدة، وذلك لسلامة وجودة المواد الخام الأولية في المنشأة، من لحوم ودجاج وأسماك وخضراوات وحبوب، لافتة إلى أن معدل التفتيش على المنشآت الغذائية والصحية، تصل إلى حوالي 200 عملية تفتيش شهرية، حيث تختلف في عددها ونوعها من منطقة لأخرى، حسب كثافة المنشآت في كل منطقة.

وأشارت الشراري إلى ضرورة التأكد من درجة حفظ الأطعمة المبردة والمجمدة، إلى جانب درجة حرارة الطبخ للأصناف المختلفة، مع الالتزام بعدم خلط الأصناف أثناء عملية التخزين في البرادات أو المخازن، ومراعاة الفصل التام بينها وبين الأطعمة المطبوخة المحفوظة.

وشددت على أهمية فصل الأدوات الخاصة بكل صنف من الأغذية، على سبيل المثال، وعدم استخدام الأدوات المستخدمة في تقطيع وتحضير اللحوم لغرض آخر، مثل تقطيع الدجاج أو الأسماك أو الخضراوات، وذلك لمنع ظاهرة التلوث العرضي أو العكسي بانتقال الجراثيم من بكتريا ممرضة أو كائنات دقيقة، من مادة غذائية لأخرى، لضمان عدم حدوث تسمم، مع اتباع طرق تطهير وتعقيم وتنظيف شامل للأدوات والمعدات المستخدمة في المنشأة.

صحة العاملين

وأوضحت أهمية مراجعة الحالة الصحية للعاملين في المنشآت الغذائية، للتأكد من خلوهم من الأمراض الوبائية والانتقالية، بإجراء الكشف الطبي الدوري، واستخراج بطاقات صحية من قسم الصحة العامة، تثبت خلوهم من المرض، إلى جانب التأكد من الحالة البدنية للعاملين، من عدم وجود جروح ظاهرة، إلى جانب ضرورة التأكد من سلامة الأدوات المستخدمة داخل المنشأة، أو عند توصيل الطعام للمستهلك، مثل الأطباق وعلب الألمنيوم والملاعق البلاستيكية، ومدى مطابقتها للمواصفات ومقاييس الإمارات.

وقالت الشراري إنه ظل جائحة «كورونا»، تم إصدار مجموعة من التعاميم والقرارات التنظيمية، مثل تنظيم البوفيهات داخل المطاعم، والتباعد الاجتماعي، مع طرق التعقيم، وغسل الأيدي للعاملين، واستخدام الكمامة، وتحديد نسب الجلوس في صالات المطاعم.

توصيل الأطعمة

وأشارت إلى أن الآلية المتبعة في نقل وتوصيل الأطعمة للجمهور في مختلف مناطق الإمارة، تتم متابعتها من خلال مفتشي قسم الصحة العامة، وفريق فزعة يعمل على تكثيف الرقابة والمتابعة أيضاً لعمليات توصيل الطعام، لضمان التأكد من الالتزام بالنظافة والاشتراطات الصحية اللازمة، إلى جانب اتباع الإجراءات الاحترازية، من استخدام القفازات والكمامات ذات الاستخدام الواحد، وغطاء الرأس، والتعقيم المستمر لمواجهة الفيروس ومنع انتشاره.

آلية

أوضحت فاطمة الشراري أن الآلية المتبعة في نقل وتوصيل الأطعمة للجمهور في مختلف مناطق الإمارة تشمل غسل وتطهير وتعقيم الصندوق الخاص بوضع الغذاء، على أن يحفظ في حاوية بدرجة حرارة مناسبة، لإيصال الطلبية للزبائن بطريقة جيدة، دون أن تتأثر بعوامل الطقس الخارجية، أما المنتجات الباردة، يتم نقلها في مبردات أو أوعية مخصصة لحفظ البرودة.

وبشكل عام، مركبات نقل وتوزيع المواد الغذائية، مصنفة كمركبات توزيع الأغذية المجمدة، حيث يتم تفتيشها والتدقيق عليها، والتأكد من درجات الحرارة الداخلية، من خلال أجهزة الحرارة، والتسجيل الدوري لدرجات الحرارة من قبل السائق.

Email