مواطن يبتكر جهاز تعقيم خلال فترة حجره من «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

استغل المبتكر الإماراتي الشاب، محمد سعيد الكعبي، فترة حجره في منزله الكائن بمنطقة العين، بعد إصابته بفيروس «كورونا»، لإطلاق ابتكار جديد، عبارة عن جهاز تعقيم ضخم، يعمل بالطاقة الشمسية.

وقال محمد الكعبي: أستطيع القول إنه، وبفضل الله تعالى، لم تتعبني أعراض إصابتي بفيروس «كورونا»، لذا، استغللت فترة حجري في منزلي، بإطلاق ابتكار جديد، وذلك في معملي الخاص، وذلك في غضون 4 أيام فقط، وهو عبارة عن جهاز تعقيم، من الممكن استخدامه لتعقيم الأفراد، وهو مصمم على شكل مظلة السيارات، ومن الممكن وضعه داخل المراكز التجارية، أو المؤسسات أو الهيئات التي تلقى إقبالاً كبيراً من المراجعين.

وأضاف الكعبي: الجهاز يتكون من مظلة كبيرة، ومضخة مخصصة للتعقيم، ووحدة تخزين، وألواح طاقة شمسية، كما أن الهيكل الخارجي للابتكار يتكون من الألمنيوم، الأمر الذي يسهل مهمة طي الجهاز ونقله أو تحريكه وسحبه من مكان لآخر.

موضحاً أنه تأتي أهمية ابتكاره أيضاً، في إطار جهود الدولة للحد من انتشار «كورونا»، وتعزيز التدابير الاحترازية والوقائية من الفيروس. لا سيما أن القيادة الرشيدة تتابع باهتمام كبير، الجهود المبذولة للحد من تداعيات فيروس «كورونا».

طاقة نظيفة:

وقال محمد الكعبي: «نفخر في دولة الإمارات، بأننا كنا السباقين في مجال تبني استخدام تقنيات الطاقة النظيفة، وهناك العديد من الجهات الحكومية والشركات التي أثبتت ريادتها وتفوقها في هذا المجال، على مستوى المنطقة والعالم. وشخصياً، أقوم، وبكل سهولة واجتهاد، بمهمة تحويل الطاقة الشمسية من خلال الألواح ومنظمات الجهد الموجودة، إلى طاقة كهربائية مستمرة، يمكن الاستفادة منها في تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتلك التي تحتاج إلى كهرباء».

Email