مواطنات: المجالس الأسرية الافتراضية أعطت أجواء العيد ميزة جميلة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من المواطنات، أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ساهم في أن تعم الفرحة بأمان على الجميع، وخصوصاً كبار السن والأطفال.

مشيرات إلى أن التشديد على ضرورة تجنب الزيارات الأسرية في الفترة الراهنة، لم يمنعهن من القيام بواجب معايدة الأهل والأقارب، من خلال الهاتف والاتصال المرئي، وتفعيل المجالس الأسرية الافتراضية، والتي أعطت لأجواء العيد ميزة جميلة، وبثت فينا الفرح والسرور.

وقالت رجاء محمد بن جمعة الطنيجي: في إطار الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، نحرص جميعاً داخل أسرتنا الكبيرة، على تجنب الزيارات العائلية، والتجمعات خلال تلك المناسبة المباركة، وذلك في ظل هذه الظروف التي نعيشها حالياً، لتجنب انتشار عدوى «كورونا»، والكل داخل الأسرة يقدر هذه الظروف جيداً، ولا أحد ينزعج منها.

فقد حرصت أنا وأهل بيتي على أن تقتصر احتفالات العيد على أفراد الأسرة نفسها، الذين يعيشون في نفس المنزل، تنفيذاً لقواعد السلامة الخاصة بفيروس «كورونا»، مضيفة:

اقتصر تواصلنا مع أفراد الأسرة والأهل والجيران، على تبادل التحايا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك اتفقنا جميعاً على الابتعاد عن التقليد الشعبي المتمثل في تقديم «العيدية» نقداً، وتم استبدالها بـ «العيدية» الإلكترونية، وكل ذلك حتى نحافظ على صحتنا وسلامتنا وسلامة أهالينا.

وبدورها، قالت جواهر حسن البلوشي: كلنا يعلم ما نحن فيه، ويقدر الظروف التي نمر بها، في ظل انتشار فيروس «كورونا»، وما يفترض علينا جميعاً أن نلتزم به، من أجل سلامة حياتنا، فقدوم عيد الأضحى علينا في ظل هذه الظروف، التي لم نعتد عليها من قبل، تدفعنا إلى أن نستقبله دون طقوس وعادات وتقاليد اجتماعية، اعتدنا عليها.

واعتادت عليها الأسر الإماراتية في السنوات السابقة، فالعيد حاضر معنا نعم، ونفرح به، ونسعد به، إلا أننا يجب علينا جميعاً أن نلتزم بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، للحد من انتشار فيروس «كورونا»، حيث قررنا أن يكون التواصل المرئي عبر قنوات التواصل الاجتماعي، هو الأفضل والأسلم، ولم تمنعنا الظروف من تهيئة المصلى بالمنزل مع أسرتنا الصغيرة، وشراء الملابس والألعاب لاستقبال عيد الأضحى.

وتقول عائشة أحمد سلطان المهيري: عيد الأضحى هذا العام، كان مختلفاً عن أي عيد سابق، بفقده كثير من المظاهر الرئيسة، وأبرزها الاجتماعات العائلية، ولكن مع الإجراءات الوقائية من فيروس «كورونا»، كان لزاماً علينا أن نتعايش ونتكيف مع هذه الأجواء، ونهيئ أنفسنا لها، ونقبل الالتزام وعدم الخروج، حيث يصب الأمر في مصلحة وسلامة الجميع.

مؤكدة على أن التشديد على ضرورة تجنب الزيارات العائلية قدر المستطاع، لم يمنعهم من القيام بواجب المعايدة مع الأهل والأقارب، من خلال الهاتف والاتصال المرئي عبر قنوات التواصل الاجتماعي.

فمكالمات الفيديو المرئية الجماعية، وتفعيل المجالس الأسرية الافتراضية، بالتنسيق مع الأهل والأقارب، أعطت لأجواء العيد ميزة جميلة، وبثت فينا الفرح والسرور، وكذا تبادل رسائل الأمان الممزوجة بالسعادة.

وتقول نهاد عبد الله العوضي: في ظل استمرار الجائحة، لا بد أن تختفي بعض طقوس العيد، كالاجتماعات العائلية الكبيرة، وتبادل التهاني والتبريكات في ساحة الجوامع والشوارع والبيوت، فجميع ما تم اتخاذه من إجراءات احترازية، حرصاً على سلامة المواطن والمقيم، والدولة قامت بدورها على أكمل وجه، وعلينا جميعاً أن نقوم بدورنا اتجاه أنفسنا وأسرنا بمنازلنا.

وأضافت: على الأسر أن تدرك أنه لا بد أن يتخلوا عن بعض العادات التي ارتبطت بالأعياد، فعند ابتعادنا والتزامنا حالياً، سيكون مردودها مستقبلاً لقاءً واجتماعاً، فهي مسؤولية مجتمعية، على الجميع أن يدركها، والالتزام بكافة الإجراءات الوقائية من هذا الفيروس، وأكدت على أن أغلب الأسر قامت باحتفالات العيد بمحيط الأسرة بالمنزل، وتمت الاستفادة من الوسائل التقنية بالتواصل مع ذويهم ومحبيهم، حفاظاً على سلامتهم.

Email