أكدوا لـ «البيان» أهمية التحلي بروح المسؤولية المجتمعية إزاء الجائحة

مقيمون: ملتزمون بالإجراءات الاحترازية والتباعد في إجازة العيد

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مقيمون في الدولة، على أهمية التحلي بروح المسؤولية المجتمعية والوطنية، أثناء ممارسة حياتهم اليومية، للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، والقضاء عليه، لا سيما خلال الإجازات والعطلات الرسمية، مؤكدين على أهمية الوصول إلى مجتمع آمن متعافٍ من الجائحة، دون أمراض أو خسائر في الأرواح.

وأجمعوا على ضرورة التقيد بتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة، والجهات الصحية المتعلقة بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وعدم التهاون بالاشتراطات والتدابير الوقائية، مثل التباعد الجسدي ولبس الكمامة، إضافة إلى توجيه كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، للابتعاد عن التجمعات المرتبطة بالأعياد، مثل الزيارات العائلية والتسوق، وغيرها من الأنشطة التي قد تحمل خطر إصابتهم بالفيروس.

وقالت نوال الأشرم مديرة مدرسة سابقة: إن التقيد بالتعليمات والبروتوكولات الصحية، يعكس مدى حرص الإنسان على صحته وعلى صحة الآخرين لا سيما القريبين منه في محيط العائلة والأصدقاء، مؤكدة التزامها الكامل بهذا الشأن منذ بداية الجائحة، كونها كبيرة في السن، وتخشى على نفسها وعلى المحيطين بها من الأبناء والأصدقاء، خطر الإصابة.

وأضافت «التهاني والتبريكات بقدوم عيد الأضحى، عبر الوسائل التقنية الحديثة، طريقة آمنة للحفاظ على الصحة، وتحقيق التباعد الجسدي، من أجل تحييد أي فرصة للإصابة بفيروس «كورونا»، وقضاء إجازة العيد بسعادة وهناء، بعيداً عن المرض وتداعياته الثقيلة على النفس»، مشددة على ضرورة تكاتف الجميع، للإسهام في تعزيز جهود الدولة لتقليل ارتفاع الإصابات بالفيروس.

تقيد إلزامي

وقال المهندس محمد أبو الفتوح، إن الالتزام بالإجراءات الوقائية، ليس أمراً اختيارياً، وإنما ملزم، كونه متعلقاً بحياة الناس وسلامة المجتمع، داعياً الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية العائلية والمجتمعية والوطنية، والتقيد بالتعليمات المعلنة من قبل الجهات المختصة في الدولة، لا سيما تلك المتعلقة بلبس الكمامة، والتباعد الجسدي، والتخلي عن إقامة التجمعات العائلية، وإقامة الولائم، ومنع توزيع العيديات، وتحويل عادة تبادل الزيارات والتهاني بقدوم العيد إلى معايدة عن بُعد، عن طريق الهاتف، وشبكات التواصل الاجتماعي.

 

التزام عائلي

من جانبها، قالت ندى إبراهيم بركة مسؤولة في مدرسة خاصة، إنها حريصة وعائلتها على عدم إقامة التجمعات العائلية خلال إجازة العيد، والاكتفاء بالمعايدة والتهنئة عبر أجهزة الاتصال والتطبيقات الحديثة، حفاظاً على سلامة الجميع، خصوصاً كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال، وحتى يقطعوا الطريق أمام أي فرصة لانتشار عدوى الـ «كورونا»، وقضاء هذه المناسبة في جو يبعث على الفرح والسعادة والمحبة.

وأضافت: تحرص العديد من الأسر على أن تكون لقاءاتها الجميلة افتراضية بالصوت والصورة، عن طريق التطبيقات الإلكترونية الحديثة، للاطمئنان على بعضها البعض عن بُعد، وتقديم التهنئة والتبريك بالمناسبات المختلفة، ومن بينها الأعياد، وفي الوقت ذاته، الالتزام بالتباعد الاجتماعي، الأمر الذي سيؤدي بلا شك للحفاظ على سلامة كل فرد يعيش على أرض هذا الوطن.

وأكدت بركة أن باستطاعة الجميع الحفاظ على العادات والتقاليد المتعلقة بطقوس العيد، ولكن مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية والوقائية، خصوصاً أن الدولة ما زالت تشهد ظهور إصابات جديدة كل يوم، تضع الجميع أمام مسؤولياته وواجباته تجاه نفسه وعائلته ومجتمعه.

Email