قوافل زايد الخير تقدم خدمات صحية مجانية لآلاف المرضى

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نجحت قوافل زايد الخير في تقديم خدمات مجانية تشخيصية وعلاجية ووقائية مبتكرة لآلاف المواطنين والمقيمين في مختلف إمارات الدولة عبر استخدام أكبر سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المتحركة تحت شعار «لا تشلون هم» بإشراف أطباء الإمارات من القيادات الإماراتية التطوعية الشابة.

وأكد الدكتورعادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس اطباء الامارات أن قوافل زايد الخير نجحت في إستقطاب أفضل الكفاءات الطبية من مختلف مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة وتمكنيها من رد الجميل للوطن من خلال العمل في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية ومراكز الفحص والتطعيم المتحركة مما ساهم بكل فعال في دعم جهود مؤسسات الدولة الصحية الحكومية والخاصة للمواجهة جائحة كوفيد ـ 19.

وأشار إلى أن برنامج الإمارات للتطوع الصحي التخصصي يهدف الى تعزيز الروح الوطنية ودعم قيم الولاء والإنتماء وترسيخ ثقافة العمل التطوعي التخصصي والعطاء المجتمعي والإنساني في الكوادر الطبية العاملة في مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة.  

وقال إن قوافل زايد الخير في محطتها الحالية يشرف عليها أطباء الإمارات من خلال فرقها التطوعية التخصصية في مجالات الصحة والتي تساهم في إثراء الحركة التطوعية من خلال تمكين الشباب في تقديم خدمات تطوعية تخصصبة لمختلف فئات المجتمع وترسم صورة مشرقة تجسد التلاحم الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع، لافتا إلى أن عمل الخير في دولة الإمارات ليس سمة أو صفة وحسب، لكنه نهج ثابت ومتواصل أصبح أولوية على مختلف المستويات بتوجيهات من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تعزيزاً لمسيرة العطاء التي أرسى دعائمها منذ نشأة الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

من جانبه، قال يوسف اليتيم مدير قطاع المشاريع في جمعية دار البر إن أطباء الإمارات نجحوا في إدارة وتشغيل سلسلة المبادرات التطوعية المبتكرة التي تعد الأولى من نوعها محلياً وعالمياً، والتي طرحتها منذ بداية جائحة كورونا لمجابهة فيروس كوفيد 19، وأهمها المستشفى الميداني المتنقل التطوعي، لدعم جهود مؤسسات الدولة الصحية الحكومية والخاصة من خلال تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية لآلاف المواطنين والمقيمين انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بأهمية تبني مبادرات غير مسبوقة لمواجهة مرض كورونا وتصميم برامج فعالة للحد من انتشاره

وأكد أنه انطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة تم إطلاق حزمة مبتكرة من المبادرات التطوعية لمواجهة جائحة كورونا، وتم التركيز على تحويل أفكار الشباب من أطباء الإمارات إلى مشاريع واقعية تم تنفيذها بشكل مباشر، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الصحية والتعليمية لخلق جيل جديد من القيادات التطوعية الشابة وتمكينهم من خدمة المجتمع ورد الجميل للوطن.

وأوضح أن تشغيل وإدارة أول وأكبر مستشفى متنقل تطوعي محلياً ودولياً لمجابهة فيروس كورونا، أبرز المبادرات التي تم تنفيذها، وتقدم خدمات الكشف المبكر والعلاج المجاني للمرضى، والتي استفاد منها ما يزيد على 250 ألف مواطن ومقيم، إضافة إلى تأسيس أول أكاديمية ذكية في العالم للأمراض الوبائية وإطلاق أول مركز تدريب متنقل للأمراض الوبائية بالمحاكاة في بادرة غير مسبوقة محلياً ودوليا.

وأوضح سلطان الخيال الامين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري أن المستشفى الميداني يضم ست عيادات متنقلة ساهمت في فحص المناطق والمساكن العمالية حتى لا يحصل اختلاط بينهم، لمكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره بالمجتمع، لافتة إلى أن كل عيادة من العيادات تضم طبيباً وممرضتين مشيرا إلى أن العيادات المتنقلة تقوم بإجراء الفحوص الفورية للعمال وتصلهم في أماكن سكنهم وتقدم جميع خدماتها بالمجان، حيث إن المستشفى التطوعي يحتوي على أقسام للعزل، وأقسام للتشخيص والعلاج.

 

Email