خبراء يناقشون جهود القضاء على التهاب الكبد الفيروسي في ظل كورونا

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختُتمت، يوم أمس، فعالية النسخة الثالثة من فعالية بي-كونيكتيد، الملتقى السنوي الدولي الذي يجمع تحت مظلته خبراء علم الأمراض والأخصائيين في علاج التهاب الكبد الفيروسي، لا سيما فيروسي التهاب الكبد «بي وسي».

وجاءت فعالية هذا العام ضمن نموذج هجين شهد حضوراً شخصياً لبعض الأنشطة المباشرة التي عقدت في دبي وجدة، إلى جانب فعاليات افتراضية استضافت مجموعة من المشاركين من الإمارات والمملكة العربية السعودية والكويت والصين والولايات المتحدة وتركيا وألمانيا وكوريا وإسبانيا وإيطاليا، بما ينسجم مع المبادئ التوجيهية للسلامة المُطبقة في ظل أزمة كوفيد-19.

وهدفت سلسلة الفعاليات إلى سد الفجوات الحالية في الدراسات الوبائية أو الاقتصادية الصحية حول فيروس التهاب الكبد بي في الشرق الأوسط، لا سيما أنّه يُشكل عبئاً كبيراً على المنطقة، حسبما تشير بيانات المراقبة السريرية وأعداد الوفيات الناجمة عن مضاعفات فيروس التهاب الكبد ب.

وقال الدكتور سمير العوضي، طبيب استشاري ورئيس أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى راشد في دبي ورئيس جمعية الإمارات لأمراض الجهاز الهضمي: «من الأهمية بمكان أن نتعاون لتحديد الدروس المستقاة من أفضل الممارسات ومشاركتها لنقوم بتحليل التحديات التي يواجهها المصابون بالتهاب الكبد في المنطقة. أسهمت أزمة كوفيد-19 بشكل واضح في تغيير معالم نموذج رعاية المرضى المصابين بالتهاب الكبد، لا سيما فيما يتعلق بحملات الفحص. وأصبح من الضروري إعادة تصميم الحملات الرامية للقضاء على المرض لتجاوز التحديات التي فرضتها الجائحة».

Email