الإمارات تحتفي بميلاد محمد بن راشد صانع الأمل

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحتفي دولة الإمارات بذكرى ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يصادف الخامس عشر من يوليو، والفخر يملأ قلوب أبنائها وقلوب صناع الأمل في الأمة العربية والعالم.

هنأ سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بذكرى ميلاده.
ونشر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في حسابه على «إنستغرام» صوراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، معلقاً سموه: «كل عام وأنت بخير».
ونشر سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم في حسابه على «إنستغرام» صورة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومعلقاً سموه: «والدي ومعلمي وقائدي أسأل الله لك الخير والسعادة والعمر المديد».


وفي حسابها على «إنستغرام» نشرت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، صوراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وعلقت عليها: «كل عام وأنا بقربك بخير»، وأضافت سموها: «كل عام وأنت بخير يا أغلى من حبيت»، وأضافت سموها: «نادر.. يوم الكل يتشابه».


كما نشرت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عبر حسابها في «إنستغرام» صورة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وعلقت سموها: «كل عام وأنت أغلى من الروح.. كل عام وأنت بألف خير..ربي يحفظك لنا ولشعبك اللي يحبك».


كما هنأ معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومعالي عبدالله محمد البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بذكرى ميلاده.


وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي في حسابه على «تويتر»: «عسى عمرك مديد سيدي بوراشد»، فيما دوّن معالي عبدالله محمد البسطي قائلاً: «ميلاد مدينة ووطن.. الله يحفظه من كل شر».


إنجازات


لا شك أن ذكرى ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تعد فرصة للوقوف على طرف بسيط من إنجازات قائد فذّ رسّخ في شعبه عشق المركز الأول، وألغى من قاموس حياتهم كلمة «المستحيل»، وعلّمهم أن الزمن لا ينتظر أحداً فإما الريادة والتميز أو البقاء خارج المنافسة، وترك بصمة عظيمة في شتى مجالات الحياة علمياً وثقافياً ورسمياً واجتماعياً، وأوصل دولة الإمارات إلى المراكز الأولى عالمياً، بعد أن أعاد فلسفة العمل الحكومي ليكون عملاً يخدم الناس بمعايير جعلت سعادة المتعاملين هي المقياس لنجاح أي خدمة حكومية.
.
لقد تبنى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فكراً متفرداً جعل من سموه مدرسة خاصة في قيادة العمل الحكومي، مدرسة تؤمن بالتميز والعمل المبدع خارج حدود المتعارف عليه، بغية تحقيق إنجازات نوعية وقيمة مضافة حقيقية تثري العمل الحكومي كماً وكيفاً، وتعود بالنفع المباشر على الإنسان الذي طالما شكّل الهدف الأسمى لكافة المسارات التنموية.


وترتبط مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم القيادية ارتباطاً وثيقاً بفكر المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما.


مناقب


وفي الحقيقة، تعجز الكلمات عن حصر مناقب سموه؛ فهو الشاعر والفارس والقائد الحكيم، والأب والجد الحنون، وحاكم في سباق التميز لا يعرف خط نهاية، ومبدع في تحويل الأحلام إلى حقيقة، حيث لا يقبل بأقل من الرقم واحد، فطموحاته تلامس عنان السماء، ورؤاه خارطة طريق لكل طامح إلى النجاح.


ويعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رائداً على مستوى المنطقة والعالم في إرساء دعائم «التميز الحكومي»، وبالفعل أصبحت منظومة التميز الحكومي الإماراتية تحت قيادة سموه مرجعية عالمية تلجأ إليها الحكومات الراغبة في تحقيق أعلى درجات جودة الأداء، وبناء عمليات التحديث والتطوير الشامل وتحسين الكفاءة، علاوة على تقييم الأداء المؤسسي وفق مؤشرات وآليات علمية، حتى حوّل دولة الإمارات إلى مختبر عالمي لتصميم حكومات المستقبل.


وفي ميدان الشعر بدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في نظم الشعر النبطي وهو لا يزال بعدُ في المدرسة، وكان أكثرَ مَن تأثّر بهم في تطور هذه الموهبة الشعرية لديه هما أبوه الشيخ راشد، والشيخ زايد، رحمهما الله.


شعر


وقد أتاح الشعر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إظهار الجانب الإبداعي والحساس لسموه، والذي لا تتاح له الفرصة الكافية لذلك في ساحة العمل السياسي. وتغطي قصائده مجموعة واسعة من المواضيع، من الرومانسية إلى الشؤون الراهنة وغيرها.


إلى ذلك، يشتهر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بحبه العميق للخيول وتعلقه بها، وقال سموه عن الفروسية: «حب الخيول يجري في عروقي، وإنّ القبائل العربية تُمارس تربية الخيول منذ قرون، وركوب الخيل أكثر من مُجرد اعتلاء ظهر الجواد، فهو نُبْل وفروسية».


وعلى صعيد قنوات التواصل الاجتماعي يعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قائداً قريباً من شعبه يتلمس احتياجاتهم بشكل مباشر ويشاركهم أفكارهم، بل ويستنهض هممهم ليدلوا بدلوهم في شتى ميادين العمل الحكومي، ويقدم الجوائز لأصحاب الأفكار الرائدة، ويطلق بانتظام جلسات حوارية واستشارية عبر الإنترنت أو بشكل مباشر مع الجمهور، وأعضاء حكومته، ويمتلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قاعدة كبيرة من المتابعين في حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي على «فيسبوك»، «وتويتر»، و«إنستغرام».


في ذكرى ميلاد سموه نقف عند ميلاد حاكم تاريخي تحلّى بجميع صفات القائد الناجح، رجلٌ لا يعرف الصعب ولا المستحيل، استثمر في الإنسان فرفع سقف طموحاته، واستشرف المستقبل فسابقه وسبقه، واستغل التحديات والشدائد فصنع فرصاً لا تنتهي للإنجاز والبناء والنمو، حتى أصبحت دولتنا أيقونةً عالميةً يشار لها بالبنان في الميادين كافة.


وكان لسموه دور محوري في تعزيز رحلة ازدهار وريادة دولة الإمارات والوصول بها إلى المراكز الأولى في مختلف القطاعات، حيث أصبحت نموذجاً عالمياً في التطوير والتحديث والمستوى المتقدم لكفاءة الخدمات والأداء، وحققت المراكز الأولى عالمياً في مؤشرات التنافسية العالمية.

 

اقرأ أيضاً:

ـــ «ميلاد فخر العرب» يتصدر «تويتر»

Email