الأولى عالمياً.. «الوطني للأرصاد» يفتتح «القبة العلمية» رباعية الأبعاد

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح المركز الوطني للأرصاد أمس «القبة العلمية» رباعية الأبعاد، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث المواد المستخدمة في تشييد القبة والمعدات والأجهزة الحديثة التي ستساهم في نقل المعلومات العلمية في مجالي الأرصاد الجوية والجيوفيزياء بطريقة مبسطة لشرائح المجتمع.

وأكد المركز الوطني أن إنشاء القبة العلمية يأتي وذلك ضمن إستراتيجية المركز الرامية إلى تعزيز وعي وفهم الجماهير لمعلومات الأرصاد الجوية والجيوفيزياء وعلوم الاستمطار، ودعم جهود خبراء الأرصاد والباحثين حول العالم.

ويبلغ طول القبة 15.33 متراً بعرض 15.56 متراً وارتفاع 7.8 أمتار، ويبلغ حجم شاشة القبة 12 متراً بدرجة ميل 15 درجة، لتوفير مجالاً للرؤية بمقدار 160 درجة، كما تضم 60 مقعداً منها 5 مقاعد مخصصة لكبار الشخصيات، بالإضافة إلى توفيرها أماكن مخصصة للزوار من أصحاب الهمم.

وقال الدكتور عبدالله أحمد المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية: يسرنا افتتاح هذا المشروع العلمي المبتكر، الذي يأتي تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، وضمن جهود المركز الرامية إلى توظيف كل التقنيات الحديثة لتقديم خدمات ومعلومات دقيقة حول الطقس والمناخ وغيرها من المجالات ذات العلاقة للمختصين والطلاب.

تطوير

ومن جانبه، قال عمر اليزيدي، مدير إدارة الأبحاث والتطوير والتدريب في المركز الوطني للأرصاد: تعتبر القبة العلمية إضافة محورية للمركز الوطني للأرصاد، ويعد الانتهاء من إنشائها في ظل الظروف الراهنة الصعبة الناجمة عن جائحة «كوفيد 19» إنجازاً مهماً للمركز، حيث ستساهم في ترسيخ دوره الفاعل في الأرصاد الجوية والجيوفيزياء، وتعزز من جهوده للتوعية والتثقيفية في هذا المجال العلمي الحيوي.

تقنيات

جهزت القبة العلمية في المركز الوطني للأرصاد بأحدث التقنيات لتقدم تجربة فريدة من نوعها تساعد الزوار على فهم تفاصيل علوم الأرصاد الجوية والجيوفيزياء وعمليات الاستمطار بشكل سهل ومبتكر.

Email