156.4 مليون دولار صفقات خلال الدورة العشرين من «دبي ديرما»

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت الدورة العشرين من مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر «دبي ديرما» في مركز دبي التجاري العالمي أمس وتحت شعار «صحة البشرة أولويتنا)، بإبرام صفقات تجارية بلغت قيمتها أكثر من 156.4 مليون دولار تم توقيعها خلال الأيام الثلاثة الماضية، وهي زيادة بنسبة 15٪ مقارنة بالدورة السابقة. وهذا يؤكد أن»دبي ديرما«لا يعتبر فقط حدثاً مخصصاً للأساتذة والأطباء والمحاضرين والمتخصصين، ولكنه أيضاً يمثل منصة مهمة للشركات والعلامات التجارية الدولية والإقليمية والمحلية للبحث عن فرص جديدة لتنمية الأعمال وبناء شراكات طويلة الأمد»جمع الملتقى العالمي السنوي للعناية بالبشرة في دبي بين أبرز المتخصصين في العناية بالبشرة وكبار الجراحين والأطباء من مختلف البلدان تحت سقف واحد لاستكشاف أحدث التطورات التكنولوجية والعلاجات الطبية لمختلف أنواع الأمراض الجلدية.

وقال الدكتور عبد السلام المدني، الرئيس التنفيذي لدبي ديرما ورئيس اندكس القابضة: «إن نجاح»دبي ديرما«يعكس مكانة دولة الإمارات الريادية باعتبارها المكان المثالي لتنظيم المؤتمرات والمعارض والاجتماعات ذات المستوى العالمي. نحن سعداء جداً بالنجاح الذي شهدته الدورة العشرين من»دبي ديرما«، حيث تجاوز عدد الحضور العدد المتوقع 27.236 زائرا من 110 دول.

واختتم قائلاً:»يعود الفضل في هذا النجاح المبهر للجاهزية الكبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومركز دبي التجاري العالمي في تنظيم الفعاليات ذات المستوى العالمي، وللدعم الكبير الذي حظي به «دبي ديرما» طوال السنين الماضية. ولذا أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر جميع المساهمين الرئيسيين في القطاعين الحكومي والخاص، ورؤساء جمعيات الأمراض الجلدية الرائدة في العالم، والعارضين والمتحدثين على دعمهم القيّم في إنجاح دبي ديرما«.

ومن جانبه قال الدكتور حسن كلداري، رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر دبي ديرما:»لقد شهدنا في الفترة الأخيرة زيادة كبيرة في الإقبال على إجراء العمليات التجميلية الجلدية، خاصة في الفترة التي تلت فترة الإغلاق الذي كان مفروضاً بسبب الوباء. نحن نعتقد أن هذه الزيادة كانت بسبب حقيقة أن الناس خلال فترة الإغلاق التي فرضها الوباء، كانوا يرون أنفسهم بطريقة مختلفة ولوقت أكبر، من خلال تواصلهم مع بعضهم البعض عبر الاجتماعات والتي كانت تعقد من خلال شاشات الكمبيوتر في أغلب الأحيان. وكما هو معروف، تلعب الإضاءة وجودة الكاميرا وزاوية الصورة، إضافة إلى العديد من العوامل الأخرى دوراً كبيراً في كيفية عرض صورتنا عبر مكالمات الفيديو، وفي الحقيقة أن كاميرات الكمبيوتر تنقل الصورة بشكل غير حقيقي من الممكن أن يغير مظهر الشخص، وهذا ما أدى للنظرة الخاطئة إلى العيوب في المظهر، والذي أدى بدوره إلى زيادة الإقبال على إجراء عمليات التجميل الجلدية«.

وتابع قائلاً:»الزيادة التي شهدناها كانت مرتبطة أكثر بمنطقة تحت العين، حيث كان المرضى يعيرون انتباهاً أكبر لخطوطهم الدقيقة، والتجويف أسفل العينين والهالات السوداء، والتي تتفاقم بسبب الإجهاد أو التغيرات في أنماط النوم«.

وفي تعليقه على علاقة تطعيم كوفيد-19 بالفيلر التجميلي، قال الدكتور حسن كلداري:»إن تأثير تطعيم كوفيد-19 على الوجه نادر للغاية وغير شائع أبداً، ولا ينبغي أن يكون القلق من انتفاخ المناطق المحقونة بالفيلر التجميلي سبباً لرفض أخذ التطعيم«.

واختتم قائلاً:»إن التأثير الذي من المحتمل أن يسببه اللقاح على المناطق المحقونة بالفيلر هو ظهور انتفاخ طفيف في المنطقة، ولا ينبغي أن يسبب أي قلق لأنه يعتبر استجابة طبيعية، حيث تعزز اللقاحات استجابة المناعة الطبيعية للجسم، وهذا التأثير على جهاز المناعة يجعله يتفاعل مع المناطق التي تتواجد فيها مواد غريبة وهذا رد فعل نادر وغير شائع، ولكن يمكن علاجه بسهولة عن طريق استخدام أدوية ارتفاع ضغط الدم المعروفة باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، لذا ننصح بأخذ التطعيم للمؤهلين.

Email