«الوطني للتأهيل» و«الإمارات الوطنية» يختتمان فعاليات البرنامج التوعوي للطلاب
اختتم المركز الوطني للتأهيل، البرنامج التوعوي المشترك، الذي نفذه بالتعاون مع مدارس الإمارات الوطنية، بهدف رفع مستوى الصّحة النفسية للطلبة، بما في ذلكَ القضاء على مشكلات الإدمان بكافة أنواعها، وذلك ضمن خطة استراتيجية وبرامج توعوية وتثقيفية مبتكرة، تسهم في حماية الطلبة من الآفات المنتشرة في المجتمع.
وتضمن المشروع التوعوي، الذي عقد على مدى ستة شهور، برنامجين أساسيين، وهما مبادرة التوعية الإيجابية، وتم تخصيصها لطلاب وطالبات الصف الثامن، بهدف نشر التوعية بين الطلبة، عن طريق تصميم قصص مصورة، أو مسمع إذاعي، فيما استهدفت المبادرة الثانية، والتي جاءت بعنوان مبادرة سُفراء التوعوية الإيجابية، طلبة صُفوف التاسع، والحادي عشر، وركزت على نشر التوعية الصحية في المدرسة، وكذلك المجتمع، وذلك بمشاركة جميع فروع مدارس الإمارات الوطنية.
وقال الدكتور حمد عبد الله الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل، إن المشروع المشترك مع مدارس الإمارات الوطنية، يأتي التزاماً بتوجيهات القيادة الرشيدة، بأهمية حماية الطلبة، ونشر الوعي لديهم من آفة الإدمان، وتوظيف القدرات الوطنية لترسيخ المسؤولية المجتمعية، ولإعداد مجتمع واعٍ، يسهم في العملية التوعوية ضد مخاطر الإدمان.
وأكد سعيهم من خلال المشروع التوعوي والإرشادي، إلى تعزيز شخصية الطالب، وتقويتها بالشكل الذي يؤهلها لمقاومة ضغوط ومغريات تجربة المواد التي تؤدي للإدمان، والابتعاد عن السلوكيات الخطرة، وتنمية وعي الطلبة بأضرار المؤثّرات العقلية.
وقال الدكتور كينيث فيدرا مدير عام مدارس الإمارات الوطنية، إن تبني هذا البرنامج سنوياً في مدارس الإمارات الوطنية، ما هو إلا ترجمة لرؤية المدارس لإعداد جيل قائد واعٍ ومثقف، وسعياً لتوفير أفضل البرامج والممارسات العالمية، التي من شأنها الارتقاء بأبنائها الطلبة، وإعدادهم ليكونوا أفراداً أصحاء فاعلين ومنتجين في المجتمع، والذي يتم من خلال التركيز على بناء الشخصية الطلابية المعتزة بقيمها وهويتها الوطنية، متوازنة من النواحي التربوية والعلمية والصحية والنفسية.
وتم إدراج مبادرات المشروع التوعوي المشترك هذا العام، ضمن المنهج المعتمد في مدارس الإمارات الوطنية، لترسيخ الأهداف المرجوة من المشروع عند الطلبة، وإشراكهم في أكبر عدد ممكن من المبادرات والأنشطة المصاحبة للمشروع.
