حمد الشيباني: الإمارات رائدة في إرساء قيم الخير عالمياً
أكد الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، عضو مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، صنعت الفارق في مجال العمل الإنساني، على مستوى المنطقة والعالم، وستبقى السباقة والرائدة في إرساء قيم الخير والمساعدة، التي تلبي على الفور نداء الواجب الإنساني، وتبادر إلى إعانة كل محتاج، وإغاثة كل ملهوف.
وقال خلال الجلسة الحوارية «دقائق من ذهب لخدمة الوطن»، التي نظمتها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، وأدارها الإعلامي محمد غانم مدير عام إذاعة رأس الخيمة: إن قيادتنا الرشيدة، عودتنا على الاستمرار في العطاء تحت أي ظروف، تأكيداً لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: عمل الخير هو سر من أسرار سعادة المجتمعات، وديمومة الخير، والترقي الحضاري.
وأضاف: استفاد العمل الخيري من الجهود التي بذلتها الدولة منذ بداية انتشار جائحة «كورونا»، من خلال تطوير العمل الإنساني والخيري، ورفع مستوى جاهزيته وكفاءته، حيث شهدت مراكز مكتوم لتحفيظ القرآن الكريم، التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ارتفاع عدد حلقاتها إلى 60 حلقة، وبلغ عدد منتسبي تلك الحلقات، أكثر من 4200 منتسب ومنتسبة على مستوى العالم، كدليل على تطوير العمل، وعدم توقفه، مؤكداً أن منظومة العمل في مراكز مكتوم، ستستمر بنظام التعلم الهجين.
ودعا كل من يرغب في تنفيذ عمل خيري، أن يحوله إلى وقف خيري، تابع للجهات المختصة على مستوى الدولة، حيث قامت الدولة بعمل قاعدة بيانات شاملة، تخدم توجه الدولة، والذي ساهم في تعزيز مكان الدولة عالمياً، وفوزها بالمركز الأول، بعد توثيق تلك البيانات، التي توضح حجم المشاريع والأعمال الخيرية والإنسانية التي قدمتها الدولة وأبناء الشعب الإماراتي، مؤكداً أهمية التنسيق في تنفيذ العمل الخيري داخل الدولة وخارجها، لتنظيم إقامة تلك المشاريع، وإعطاء الأولوية لها.
استثمار
وأكد الشيباني أن المعاملة الحسنة، تمثل أبرز أسباب إشهار المسلمين الجدد إسلامهم، حيث دأب مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، على استثمار التفاعل مع المجتمع بمختلف أطيافه الثقافية والاجتماعية، وتقريب الصورة الصحيحة والوسطية للدين الإسلامي، حيث تعمقت تلك الفئات في مقاصد الدين الإسلامي وأحكامه.
