أهالٍ التقتهم «البيان» في مركز «ون سنترال»:

إقبال كبير من الأسر لتطعيم أطفالهم تعزيزاً للتعافي وحماية المجتمع

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد مركز «ون سنترال» للتطعيم، إقبالاً كبيراً من الأسر على تطعيم أطفالهم من عمر 12 - 15 عاماً، بلقاح فايزر، وأكد عدد من الأسر الذين التقتهم «البيان» في المركز، أن التطعيم يسهم في تعزيز مرحلة التعافي وحماية المجتمع، ويوفر بيئة أكثر أماناً في الأوقات الدراسية، لافتين إلى أن أخذ اللقاح يشعرهم بالطمأنينة، خاصة أن أولادهم يفضلون العودة إلى الدراسة في المدارس خلال العام الدراسي المقبل، داعين جميع الأسر إلى المبادرة بتطعيم أولادهم، بهدف حمايتهم وحماية المجتمع، ومعبرين عن ثقتهم الكبيرة في القطاع الصحي في الدولة بشكل عام، وفي دبي بشكل خاص.

وقالت الطفلة صوفيا سوزون، الطالبة البالغة من العمر 13 سنة: أخذت الجرعة الأولى من اللقاح، بهدف حماية نفسي وأسرتي من فيروس «كورونا»، ومن أجل العودة إلى المدرسة العام المقبل.

وبينت أنها تفضل الدراسة داخل المدرسة، عن الدراسة «عن بعد»، على حد تعبيرها، فيما أكدت والدتها، برناديب سوزون، أنها أخذت وزوجها التطعيم، وتريد حماية أسرتها، لذلك أصرت على أخذ ابنتها التطعيم، داعية الأسر إلى المبادرة والإسراع في حصول أبنائهم على اللقاح.

ومن جانبها، قالت كافيا كاليد، الطالبة البالغة من العمر 12 سنة: إن اللقاح يسهم في الحماية من الإصابة بـ «كورونا» لدرجة كبيرة، وأنها تفضل العودة للصفوف الدراسية، والذهاب للمدرسة خلال العام الدراسي المقبل، لأن الأجواء في المدارس لها متعتها وميزتها الخاصة، عن التعليم «عن بعد»، والذي كان لزاماً خلال العام الماضي، بحسب رأيها، لوقاية المجتمع من تداعيات الوباء العالمية، ودعت زميلاتها إلى المسارعة في أخذ التطعيم، وبدروها، أشارت والدتها براتشي كاليد، إلى أنها وزوجها أخذا اللقاح، لحماية أسرتهم، والمساهمة في حماية المجتمع.

حماية

وقال الطالب يوان، البالغ من العمر 12 عاماً: أتمنى العودة إلى المدرسة، بعد انقطاع طويل بسبب الجائحة، واعتماد التعلم «عن بعد»، وتلبية لهذه الرغبة، بادرت بصحبة والدي إلى زيارة المركز، لأخذ التطعيم، لحمايتي وحماية الأسرة، وأكد والده ريمون، أنه أخذ اللقاح هو وزوجته، لحماية العائلة أولاً، وحماية المجتمع ثانياً من هذه الجائحة.

وأشار الطالب محمد عباس، إلى أن اللقاح آمن، وأخذ جرعتين منه، ولم يشعر بأية أعراض جانبية، ودعا جميع الأطفال إلى عدم التردد في أخذ اللقاح، لأنه وقاية لهم ولأسرتهم والمجتمع الذي نعيش فيه.

تميز

ومن جانبه، قال خلفان الرئيسي مدير مركز «ون سنترال» للتطعيم: إن الطاقة الاستيعابية للمركز، تبلغ 6 آلاف شخص يومياً، ويوجد في المركز 150 طبيباً وممرضاً، و55 غرفة تطعيم، وصالتا تسجيل، وتم تخصيص 50 موظفاً لمتابعة إجراءات التسجيل، وهناك 20 متطوعاً يقومون يومياً بالإجراءات التنظيمية، لافتاً إلى أن المركز يقدم خدمات متميزة، حيث لا تتجاوز المدة الزمنية لرحلة المتعامل منذ وصوله حتى أخذ اللقاح 15 دقيقة.

وأضاف الرئيسي: شعارنا أن «التطعيم أمان واطمئنان»، وندعو جميع الأسر إلى المبادرة لتلقي اللقاح، لحماية أنفسهم وحماية المجتمع.

إجراءات

وبدوره، قال الدكتور ميثم علي سليمان مسؤول التمريض في «ون سنترال» للتطعيم: يأتي الطفل مع أهله إلى المركز، ويتم توقيع رسالة لأخذ اللقاح، وبعدها نقوم بتسجيل البيانات في صالة التسجيل، ثم يصعد الطفل إلى صالة التطعيم، وهناك تتم إجراءات ما قبل التطعيم، كقياس ضغط الدم، ومعرفة التاريخ الطبي للطفل، وإذا كان هناك أي أمراض يعاني منها، أو تحول دون أخذه اللقاح، ومن بعدها نقوم بتطعيمه، وكل هذه الإجراءات لا تتعدى ربع ساعة، منذ وصوله المركز حتى تطعيمه.

Email