مستهلكون:الترشيد في استخدام الطاقة مسؤولية مجتمعية لتحقيق الاستدامة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مستهلكون أن عملية الترشيد في استخدام الطاقة في الإمارات لم تعد أمراً اختيارياً أو حرية شخصية لكافة السكان مواطنين ومقيمين، بل أصبحت مسؤولية مجتمعية وجزءاً من استراتيجية الدولة وتطبيقاً على الواقع في مختلف المبادرات والمشاريع لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع، وذلك بهدف تقليل استخدام الطاقة من خلال المحافظة عليها.

حماية

يقول عيسى الفرض: إن مسألة الترشيد لا تقتصر فقط على مقدار ما يتم توفيره من نقود، وإنما يتسع مفهومها لتشمل حماية البيئة والتقليل من التلوث في ظل ما يشهده العالم من ظاهرة الاحتباس الحراري التي أثرت كثيراً على المناخ في العالم، وقلبت موازين الدول والمهتمين بالبيئة، الأمر الذي يتطلب من كافة سكان الإمارات سواء أكانوا مواطنين أم مقيمين ضرورة الترشيد في الطاقة وعدم العبث بها، كما أنه يجب عدم الهدر في المياه – خصوصاً – مياه الآبار الجوفية التي يتم استخدامها أحياناً استخداماً خاطئاً في المزارع، فبدلاً من استعمالها في ري المحاصيل والأشجار المقمرة، نلحظ هناك وجوداً للمسابح في بعض المزارع، ما يؤدى إلى استنزاف المخزون المائي.

مسؤولية جماعية

وفي السياق ذاته، يقول علي العاصي: لم تعد مسألة ترشيد الكهرباء والمياه مسؤولية فردية فقط، وإنما تحولت إلى مسؤولية جماعية نظراً لما نشهده من استهلاك عالٍ لموارد الطاقة الطبيعية، سواء أكانت مياهاً أم كهرباء، لذلك لا بد من المحافظة على موارد الطاقة وعدم الإسراف فيها حتى نحافظ عليها من الاستنزاف للأجيال المقبلة، مبيناً أن ترشيد استهلاك الكهرباء والحفاظ عليها يعني ذلك تجنب إهدارها واستخدامها فقط عند الضرورة.

ديمومة

ويؤكد خلفان بن صرم أن الدولة عملت على توفير العيش الكريم والرفاهية لأبناء الدولة، ووفرت الكهرباء والماء بأعلى المعايير والمواصفات وبأسعار مناسبة للجميع، لذلك علينا احترام هذا الأمر، وترشيد استهلاك هذه الموارد الحيوية غير الدائمة في الأساس، مبيناً أن الترشيد يساعد في دعم عجلة التنمية والتطور في الدولة.

Email