عبر وسم «علمتني الحياة»

محمد بن راشد: الإمارات أولاً وآخراً ودائماً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن خدمة الإمارات ورعاية مصالحها تأتي أولاً وآخراً ودائماً، ونشر سموه صورة في حسابه على «تويتر»، عبر وسم «#علمتني_الحياة» قائلاً سموه: «الإمارات أولاً.. الإمارات آخراً.. الإمارات دائماً».

ويحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على خدمة الوطن وإعلاء شأنه في المحافل الدولية والاستثمار بشباب الوطن وقدراتهم باعتبارهم الثروة المتجددة، وبنائهم وإعدادهم للمستقبل لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في مسيرة الوطن التنموية الشاملة والمستدامة، إذ يقول سموه: «خدمة الوطن ليست وظيفة.. خدمة الوطن هي حياة كاملة.. نحن وهبنا حياتنا لهذه الدولة وهناك الآلاف من فرق العمل في الدولة الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل رفع اسم الإمارات وحماية مكتسباتها وتحقيق الازدهار ولأبنائها».



قائد استثنائي


صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائد استثنائي تشرب صفات القيادة وحب الوطن من المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وقائد ملهم يحرص على تعزيز معاني الانتماء لتراب الوطن وإعلاء رايته في نفوس أبناء الإمارات، وقائد يحتذى على مستوى العالم وقدوة في القيادة الحكومية المبنية على أسس التطوير والتنمية والابتكار، وتشكل قيادة سموه للعمل الحكومي في الدولة تجربة فريدة نابعة من رؤية واضحة وطموحاً كبيراً لإرساء دعائم الدولة المتطورة وحكومة المستقبل الذكية وتحقيق الإنجازات وتبوؤ المراكز الأولى في مؤشرات التنافسية العالمية.



مدرسة قيادة

ويعتبر سموه صاحب مدرسة فريدة في القيادة وقائداً لا مكان للمستحيل في قاموسه، يصنع من التحديات فرصاً لتحقيق التطلعات والطموحات، ينهل أبناء الإمارات من مدرسته الطاقة الإيجابية والتفاؤل ومعاني العمل والإنتاجية، والتحدي والابتكار والريادة، واستشراف المستقبل لتحقيق رؤية الإمارات بأن تكون أفضل دول العالم.

ويحرص سموه على تحفيز وشحذ الهمم، وتلمس الهموم، وتذليل الصعاب، وإطلاق المبادرات الخلاقة والإنسانية التي طالت العالم أجمع، ويقود سموه القائد بفكره المستنير، ورؤاه الثاقبة حكومة الإنجازات والمحافظة على المكتسبات حتى باتت الإمارات اليوم محط أنظار وإعجاب العالم والطامحين للعمل والعيش الكريم فيها

ويقود سموه التغيير الإيجابي وصانعة الأمل، حيث جعل سموه من دولة الإمارات نموذجاً حضارياً، ليس على المستوى العربي فحسب وإنما على مستوى العالم، عبر رؤية أسهمت في تمكين المجتمعات وتطويرها.

وشكلت تجربة ورؤية سموه نموذجاً رائداً في البناء والتنمية، واستشراف المستقبل، وارتكزت على قاعدة تحقيق النجاح والتميز المستمر في العمل، وكانت لتوجيهات سموه للقادة في الإمارات الأثر الكبير في صناعة مستقبل الإمارات.

Email