شرطة الشارقة تبتكر مشروع الساعة الذكية لتأهيل المدمنين

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الملازم صيدلي سارة محمد الزرعوني لـ"البيان" أن مشروع "الساعة الذكية"، الذي أطلقته القيادة العامة لشرطة الشارقة وتكلف مع البرنامج ما يقارب 90 ألف درهم، جاء ليحقق الهدف الاستراتيجي للدولة الرامي إلى الابتكار وتعزيز جودة الحياة، إضافة إلى متابعة الشخص المتعاطي من خلال غرفة مراقبة وتحكم في مركز التأهيل، يوجد بها أطباء وممرضون واختصاصيون اجتماعيون ونفسيون يتابعون الأشخاص المتعاطين في حال حدوث انتكاسة لهم لمساعدتهم وتقديم الدعم اللازم لهم، كما أنه تم الحصول على الملكية الفكرية للساعة، ونعمل حالياً للحصول على براءة الاختراع، كما تعد الأولى من نوعها عالمياً.

تعزيز

وقالت إن الهدف من المشروع دمج المتعاطين في المجتمع من خلال بقائهم في منازلهم ومع أسرهم، ما يعزز قدرتهم النفسية وحتى لا ينتكسوا مرة أخرى، كما أن المرحلة الأولى للمشروع سوف يتم تطبيقها على 50 من الأشخاص الأسوياء وأولئك المتعافين لمقارنة القراءات للتأكد من دقة البيانات ودقة المعلومات، وهل هناك تأثير سلبي للبس الساعة أم لا، كما أن الساعة في طور التجربة، فهي في المرحلة الأولى ليست إجبارية.

خصائص

ولفتت الزرعوني إلى أن الساعة الذكية تهدف إلى وضع حل للتحدي الذي يواجه مراكز التأهيل في متابعة الحالات بعد خروجهم وانتهاء فترة العلاج، كما أن ساعة التأهيل الذكية تتضمن خصائص وأيقونات ذكية تتمثل في أيقونة المعلومات الشخصية، والعلامات الحيوية، وأيقونة الكاميرا، بحيث يمكن للشخص التقاط صورة شخصية، في حال طُلب منه ذلك من قبل المركز، إضافة إلى خاصية وضعية التشغيل الدائم، والمزامنة المستمرة للبيانات، وخاصية الإشعارات بعبارات تحفيزية بأنه "يستطيع"، إلى جانب تضمنها نظام تحديد المواقع (GPS)، وخاصية طلب النجدة أو المساعدة في أي وقت، مؤكدةً بذلك أنها حرصت على توظيف واستخدام التقنية ذات العلاقة لتحقيق الريادة في تطبيق المشروع.

Email