اختتمت هيئة الصحة في دبي مشاركتها في معرض الصحة العربي، حيث لاقت منصة الهيئة في المعرض الذي انتهت فعالياته أمس، إقبالاً لافتاً ومتواصلاً منذ اليوم الأول، من قبل رواد المعرض وحتى المشاركين فيه من مختلف المؤسسات والشركات المتخصصة الرائدة من داخل الدولة وخارجها، الذين حرصوا على معرفة الجهود التي تبذلها الهيئة من أجل الوصول لمستقبل صحة أفضل.
وكانت الهيئة قد تواجدت في نسخة المعرض هذا العام وللمرة الأولى إلى جانب مجموعة من شركائها الاستراتيجيين، وهم: مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، و«طيران الإمارات»، ومؤسسة نور دبي، ومستشفى الجليلة للأطفال.
دبي النموذجية
ومن خلال منصتها المميزة سلطت الهيئة الضوء على الجهود التي بذلتها دبي وتبذلها من أجل تجاوز التحدي العالمي الذي فرضه فيروس كورونا المستجد، وتعريف رواد المعرض بتجربة دبي النموذجية وأساليبها الناجحة في مواجهة جائحة «كوفيد 19»، وتجاوز فترة ذروة الجائحة وخطوات التعافي السريعة التي تتبنى تنفيذها، التي وثقتها الهيئة في كتاب حمل عنوان «التحدي.. تجربة دبي في التصدي لجائحة كوفيد 19»، وذلك في نسخة أولى إلكترونية.
حلول ذكية
وطرحت الهيئة في منصتها، مجموعة من الابتكارات والحلول الذكية التي تدير بها منظومة الرعاية الصحية في منشآتها الطبية، إلى جانب استعراض بعض من ملامح أعمال التحديث والتحولات التي تمضي فيها، وخاصة ما يتعلق منها بأنظمة الرعاية الصحية وجودة الخدمات الطبية، وكذلك اللوائح والنظم الإدارية المتصلة بالقطاع الصحي الخاص، وغير ذلك من مشروعات ومبادرات تطويرية تتبنى الهيئة تنفيذها.
