توعية الشباب بـ«مراحل العملية الانتخابية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وبالتعاون من المؤسسة الاتحادية للشباب لقاء تفاعلياً في مركز الشباب بدبي حول «مراحل العملية الانتخابية»، والتي تأتي ضمن مبادرة «رحلة العملية الانتخابية» الرقمية الهادفة إلى نشر ثقافة المشاركة السياسية، وتعزيز الوعي السياسي بين الشباب.

وجرى خلال اللقاء اطلاع الشباب على جميع المراحل المتدرجة، التي تمر بها العملية الانتخابية، بدءاً من الإعلان عن تشكيل اللجنة الوطنية للانتخابات، واختصاصاتها ومهامها في وضع الإطار العام للعملية الانتخابية، والإشراف على سير الانتخابات مروراً بآليات إعلان أسماء الهيئات الانتخابية، والجدول الزمني للانتخابات، الذي يتضمن جميع المراحل، وفق التواريخ المحددة لكل مرحلة، وبما يتناسب مع متطلباتها، وصولاً إلى الإنجازات التي حققتها.

وقال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «إن تعزيز وعي الشباب في العملية الانتخابية والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم من أولوياتنا الرئيسية، التي تتماشى مع توجيهات قيادتنا الرشيدة لتأهيل جيل جديد واع بمكتسباتنا ومنجزاتنا الوطنية وقادر على تولي زمام قيادة عملية التنمية السياسية في الدولة، تماشياً مع برنامج التمكين السياسي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله».


مبادرة

وأضاف: «نحن سعداء بالعمل مع المؤسسة الاتحادية للشباب في العمل على هذه المبادرة المبتكرة التي تهدف إلى تحسين الوعي السياسي لدى الشباب وقادة المستقبل، كما أننا نتطلع من خلالها للعمل على إيجاد قنوات للتواصل المباشر والمستمر مع هذه الفئة الأكبر في مجتمعنا، وذلك للاستفادة من تصوراتهم ومقترحاتهم، التي من شأنها أن تشكل إضافة نوعية لجهودنا وتطوير نموذج عملنا لا سيما في تعزيز ثقافة المشاركة السياسية على نطاق أوسع، للمساهمة في بناء تجربة برلمانية تقوم على المشاركة الفاعلة، وتسهم في صناعة مستقبل مشرق لدولتنا».


نموذج

من جهته قال سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب: «يستند نموذجنا في العمل مع الشباب إلى إعداد وتأهيل جيل من القيادات الشابة في جميع قطاعات العمل الوطني، بما فيها العمل البرلماني باعتباره ركيزة أساسية للوصول إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بجميع جوانبها، بما يتماشى وتطلعات قيادتنا الرشيدة في صناعة مستقبل مشرق تكون فيه دولتنا الأولى عالمياً على جميع المؤشرات».

وأضاف: «تشكل هذه اللقاءات التفاعلية فرصة في غاية الأهمية لتعزيز وعي الشباب بالحياة البرلمانية، التي تعد مكوناً رئيسياً من مكونات تميز الدولة، كما أنها تعد منصة للاستفادة من تصوراتهم وأفكارهم في دفع جهود نشر الوعي السياسي على نطاق أوسع في المجتمع، وصولاً إلى إعداد شباب على درجة عالية من الوعي بطبيعة الحياة البرلمانية، يسهم بفعالية في حماية مكتسباتنا الوطنية، وفي دفع مسيرة التنمية السياسية إلى آفاق تواكب تطلعاتنا المستقبلية بأن نكون الأفضل على جميع المستويات».

وتطرق اللقاء إلى تشكيل اللجان التابعة للجنة الوطنية للانتخابات، وفتح باب الترشح، وما يتبعها من إجراءات تتعلق بعملية الترشح، والإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين، وتناولت معلومات حول حملات الترشح وما يرتبط بها من إجراءات، ومعلومات حول التصويت خارج الدولة، والتصويت المبكر ويوم الانتخاب الرئيسي، وما يتبعها من إعلان لنتائج الفرز الأولية، ولتختتم باعتماد القائمة النهائية للفائزين في حال عدم وجود انتخابات تكميلية.

Email