عبد الله المري: تقدم ملحوظ في مشروع تطوير الأنظمة الأمنية بـ«إصلاحية دبي»
عبد الله المري خلال الاطلاع على مشروع تطوير الأنظمة الأمنية | من المصدر
أشاد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بالإنجازات التي تحققها الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، خاصة تمكنها من تحقيق تقدم ملحوظ في مشروع تطوير الأنظمة الأمنية في الإدارة، بهدف تطوير وترقية الأنظمة والمعدات الأمنية بمجمع السجون، وتعزيز وتقوية أداء عمليات المراقبة والتحكم الأمني، إضافة إلى مشروع مركز إيداع الأحداث.
وأوضح معاليه أن مسؤولية القيادة العامة لشرطة دبي كبيرة في مجال رعاية حقوق الإنسان، مؤكداً الاهتمام بتقديم كافة الخدمات للنزيل، وحفظ حقوقه في التعليم والصحة والتدريب وغيرها، موجهاً في الوقت ذاته إلى ضرورة الاهتمام ببيئة العمل الداخلية للموظفين من خلال الاطلاع على احتياجاتهم ومتطلباتهم الأساسية.
جاء ذلك خلال تفقد معاليه الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية ضمن برنامج التفتيش السنوي للإدارات العامة ومراكز الشرطة، حيث كان في استقباله اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، والعميد علي محمد الشمالي، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، ونائبه العقيد مروان جلفار، والعقيد صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد خالد سعيد بن سليمان، مدير إدارة الرقابة والتفتيش، والعقيد الدكتور تميم محمد الحاج، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة العامة، وعدد من الضباط.
مؤشرات استراتيجية
واستمع معاليه لشرح حول المؤشرات الاستراتيجية والأهداف الرئيسية للإدارة وأبرز الإحصاءات والإنجازات التي تحققت في العام الماضي، والإجراءات الوقائية للتصدي لجائحة «كوفيد 19» إضافة إلى الاطلاع على المقارنات المعيارية بين المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي، والسجون الأمريكية ACA، وأبرز مساهمات الشركاء، وإحصائيات إدارة تنفيذ الأحكام.
تحفيظ القرآن
واطلع معاليه على برنامج تحفيظ القرآن الكريم لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية المطبّق منذ سنوات، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالتعاون مع جائزة دبي للقرآن الكريم، والذي أسهم في الإفراج عن 278 نزيلاً من الرجال والنساء خلال العام الماضي، بعد استفادتهم من عفو القرآن الكريم، ووفقاً لنظام معدّ في هذا الصدد.
كما تم منح العديد من النزلاء من النساء والرجال تخفيضاً للعقوبة خلال العام الماضي، وذلك لالتزامهم بالسلوك الحسن، وعدم ارتكابهم للمخالفات، إذ حاز البرنامج قبولاً منقطع النظير بين النزلاء من الجنسين.
الاتصال عن بعد
واطلع معاليه على استمرارية الأعمال خلال جائحة «كوفيد 19»، من خلال الخدمات المختلفة التي استحدثت، منها خدمة التقاضي عن بعد للنزلاء، والعيادة الافتراضية، وخدمة الزيارة عن بعد، وخدمة التحقيق عن بعد التي استفاد منها 489 نزيلاً، وخدمة كاتب العدل عن بعد التي استفاد منها 391 نزيلاً، وخدمة إصدار شهادة عبر الموقع الإلكتروني بدلاً من التقدم حضورياً، وخدمة التدريب الذكي التي استفاد منه 701 نزيل.
واستمع معاليه لشرح حول المستفيدين من الدورات التدريبية في إدارة تعليم وتدريب النزلاء، إذ بلغ عدد المستفيدين من البرامج الرياضية 522 نزيلاً، فيما استفاد 327 نزيلاً من 22 دورة في مجال التدريب المهني، واستفاد 539 نزيلاً من البرامج الدينية، فيما استفاد 275 نزيلاً من 16 دورة تعليمية، وشارك النزلاء في 19 مسابقة دينية.
كما اطلع على برنامج رعاية أبناء النزيلات، وخدمة الرعاية الصحية، والإحصائيات الخاصة بإدارة حراسة السجون، وإدارة الإمداد والتجهيزات، ومشروع تطوير الأنظمة الأمنية، ومشروع مركز إيداع الأحداث، والجدول الزمني للانتهاء من مختلف المشروعات.
وتقدم معاليه خلال اتصال عن بعد بالشكر الجزيل لكل من الدكتورة هدى السويدي من هيئة تنمية المجتمع، وأسرة عبيد الحلو نظير دعمهم المادي والمعنوي الدائم للمؤسسات العقابية والإصلاحية في مختلف الفعاليات والبرامج الخاصة بالنزلاء، والذي ساهم في الإفراج عن العديد من النزلاء خلال الفترة الماضية، والمساهمة في دمجهم في المجتمع ليكونوا أشخاصاً أسوياء.
وأعرب الجانبان عن تقديرهم لمعاليه على عمله الدائم والمستمر لتعزيز منظومة الأمن والأمان في الإمارة، وحرصه على تطوير العمل الشرطي والأمني، بما يتوافق مع توجهات القيادة الرشيدة للدولة في بسط الأمن والأمان.
تكريم
وفي ختام برنامج التفقد، كرم معالي الفريق المري كوكبة مميزة من مرتب إصلاحية دبي والشركاء الخارجيين ضمن مبادرة «تفتيش الخمسين»، الهادفة إلى خلق نوع من التميز الوظيفي بين الموظفين تقديراً لكل عمل مخلص وجهد متميز للارتقاء بمستوى الأداء، مؤكداً أن وجود هذه النماذج المتميزة يعتبر مكسباً للقيادة العامة لشرطة دبي، لما يتمتعون به من قدرات وكفاءات عالية.
وكرم معاليه المقدم جميلة الزعابي أفضل موظف في فئة الإشراقية، والملازم أحمد سلطان الكتبي أفضل موظف في فئة الشباب - ضباط، والرقيب أحمد محمد علي الحوسني أفضل موظف فئة الشباب – ضباط صف وأفراد ومدنيين، والرقيب فاطمة عبد الله البلوشي أفضل موظف في فئة سعادة المتعاملين – ضباط صف وأفراد ومدنيين، والرقيب حافظ أحمد اليافعي أفضل موظف مبتكر، والملازم فيصل النجمي أفضل موظف فئة الميداني – ضباط، والرقيب حميد الكلباني أفضل موظف فئة الميداني – ضباط صف وأفراد ومدنيين، والعريف غانم سالم البلوشي أفضل موظف فئة الإداري - ضابط صف وأفراد ومدنيين، والعريف أحمد بن عجلان أفضل موظف في مجال التطوع.
كما كرم معاليه الرقيب أول لطيفة عبد الكريم فئة التكريم الخاص، والعريف عبد الله حاجي فئة التكريم الخاص، فريق استطلاع رأي النزلاء الداخلي كأفضل فريق عمل إداري، وفريق COVID-19 أفضل فريق عمل ميداني، وإدارة سجن النساء أفضل وحدة تنظيمية، وإدارة تنفيذ الأحكام كأسعد بيئة عمل، مثمناً جهودهم وحرصهم على التميز في أداء مهامهم الوظيفية المختلفة والخروج بمبادرات وأفكار ومشاريع من شأنها دفع عجلة التقدم والتطور في شرطة دبي وتحقيق الأمن والأمان في الإمارة.
