مدينة دبي الطبية تطلق منصة «C37» الأولى خليجياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، أطلقت مدينة دبي الطبية منصة C37 الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، بهدف تقديم بيئة إكلينيكية مبتكرة ومرنة، وتعزز مساعي المدينة إلى الارتقاء بأداء قطاع الرعاية الصحية عبر استقطاب أمهر الأطباء الزائرين من دول العالم لتضع خبراتهم في متناول المجتمع المحلي، وتتيح استكشاف آفاق جديدة للأطباء العاملين في الدولة.

فكرة

وتتلخص فكرة المشروع المبتكر في توفير مساحات عمل خاصة، مجهزة مسبقاً ومُشغلة من قبل مدينة دبي الطبية لتساعد الأطباء على الاهتمام بتقديم الخدمات المطلوبة في حين تقوم المدينة بمتابعة العمليات التشغيلية اللازمة لتحقيق نجاح هذه التجربة الفريدة.

وتشكّل «C37» نقطة انطلاق جديدة ومنصة مثالية تتيح للأطباء الزائرين من دول العالم والعاملين بدوام جزئي في دولة الإمارات العربية المتحدة التعريف بهويتهم أو العلامة المؤسسية التي يرغبون في تمثيلها ما يمثل قيمة مضافة تحقق لهم انتشاراً واسعاً على مستوى الدولة والمنطقة.

تنافسية

وفي هذه المناسبة، قال جمال عبدالسلام، المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية: ينسجم إطلاق C37 مع سعينا نحو تحقيق مكانة تنافسية متقدمة لدبي بين مدن العالم على مستوى القطاع الصحي، وذلك من خلال التزامنا توفير حلول فريدة ومبتكرة تلبي المتطلبات المتنامية للقطاع وتحقق استدامته.

وأضاف: أطلقنا C37 وهي منظومة عمل فريدة من نوعها في الدولة والمنطقة، تمكن الأطباء الزائرين من خارج الدولة والأطباء العاملين فيها من شتى التخصصات الطبية من تقديم خلاصة خبراتهم للمجتمع المحلي ضمن بيئة إكلينيكة مبتكرة أكثر استقلالية تتيح لهم الاستفادة من C37 مقراً لمسار عمل إضافي.

تمكين

وتابع عبدالسلام: تساهم المنصة الجديدة في تمكين الكفاءات الإماراتية المتخصصة في مختلف المجالات الطبية لكونها تتيح تبادل المعارف ومشاركة الخبرات بما يبرز دور مدينة دبي الطبية في تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية الرامية إلى تطوير العلوم الصحية وتحقيق التميز في مجال الرعاية الصحية.

وأوضح المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية أن المنصة الجديدة تتميز بسلاستها، إذ تتيح تعديل كل خدمة حسب الطلب بما يتماشى مع احتياجات كل عيادة، وذلك تحقيقاً لرؤيتنا بتمكين مفهوم «الرعاية الطبية بلا حدود» الذي يساعد الأطباء على استكشاف فرص جديدة من خلال الوصول إلى أكثر مجتمع يضم أكثر من 200 جنسية يعيشون ويعملون في الدولة، كما ستتيح للأطباء المقيمين في الدولة مجالاً أكبر من الحركة والعمل عبر الحدود .

 

Email