قصص ملهمة

صفية الصايغ.. «دراجة» إماراتية تطمح للعالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي
تعدّ صفية الصايغ لاعبة المنتخب الوطني للدراجات الهوائية ونادي النصر، إحدى أبرز المواهب الوطنية المتميزة في هذه الرياضة ويحفل سجلها الرياضي بالعديد من التتويجات المحلية والعربية، وهي بطلة الإمارات والعرب حالياً.
 
تنتمي الصايغ لأسرة رياضية وبدأت مسيرتها في رياضة السباحة، إذ حصلت على المراكز الأولى في الأولمبياد المدرسي، ثم اكتشفت موهبتها في الجمباز وألعاب القوى ولكنها اختارت في النهاية التخصص في رياضة الدراجات الهوائية.
 
في نهاية الموسم الرياضي الحالي، أكملت صفية الصايغ 5 سنوات في ممارسة الدراجات الهوائية، وهي فخورة بما حققته من إنجازات على الصعيدين المحلي والعربي حتى الآن ولكنها تعد ما وصلت إليه مجرّد بداية لأن طموحها الكبير الصعود على منصة التتويج في بطولة آسيا للدراجات الهوائية وتمثيل الإمارات يوماً ما في الألعاب الأولمبية.
 
تملك صفية الصايغ قدرات هائلة في سباقات السرعة وتحرص على تطوير نفسها وتبذل المزيد من الجهود في التدريبات حتى تحقق أحلامها الكبيرة وأن تكتب تاريخاً جديداً للرياضة الإماراتية.
 
وأكدت صفية الصايغ أنها لم تكن تعتقد قبل 5 سنوات أن تصل إلى هذه المستويات ولكن بفضل مثابرتها ومساعدة أسرتها نجحت في تخطي العديد من الصعوبات وتحقيق نتائج غير متوقعة، إذ نجحت في تحقيق رقم عربي جديد على مستوى الإناث بلغ 2.48 دقيقة بمعدل سرعة 48 كم/‏‏‏‏‏‏ ساعة.
تتمنى صفية الصايغ أن تكون القاطرة التي تجرّ مسيرة تطور رياضة المرأة في الإمارات وأن تلهم المزيد من الفتيات ممارسة هذه الرياضة التي ما زالت تواجه العديد من العراقيل وخصوصاً من ناحية الإقبال عليها.
 
كما أكدت صفية الصايغ أن المستويات التي وصلت إليها لم تأتِ من فراغ بل بفضل وقوف والديها إلى جانبها وتشجيعهما لها طوال مسيرتها المستمرة منذ 5 سنوات في رياضة الدراجات.
 
وقالت في هذا السياق: أسرتي مصدر الإلهام وسبب نجاحي وخاصة والدي الذي يحرص على الحضور في كل السباقات من أول يوم بدأت فيه ممارسة هذه اللعبة، وهو يدعمني بشكل خاصّ، وكذلك لاعب منتخبنا الوطني يوسف ميرزا الذي قدم لي الكثير من الدعم المعنوي والنصائح وأدين بالجميل كذلك لكل المدربين الذين أشرفوا على تدريبي في المنتخب.
 
 
 
Email