4.7 ملايين وجبة وزّعتها حملة «100 مليون وجبة» على اللاجئين في الأردن

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي
في إطار جهود حملة 100 مليون وجبة، الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 30 دولة في أربع قارات، استكملت الحملة توزيع أكثر من 4.7 ملايين وجبة على اللاجئين في المخيمات بالأردن، بالتعاون مع «برنامج الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة.
 
وبالتنسيق مع الهيئات المختصة في المملكة، وذلك بعد شهر من اختتام الحملة الخيرية، وجمعها ما قيمته 216 مليون وجبة، لتقديم الدعم الغذائي للفئات الأشد حاجة، والمساهمة في مكافحة الجوع وسوء التغذية، في 30 دولة في أربع قارات.
 
وكانت «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، التي نظمت «حملة 100 مليون وجبة» في شهر رمضان 2021، وقّعت اتفاقية شراكة مع «برنامج الأغذية العالمي»، التابع للأمم المتحدة، لتوفير الدعم الغذائي المباشر للاجئين في كلٍ من الأردن وبنغلاديش، وللأفراد والأسر الأقل دخلاً في فلسطين، وذلك بصيغة قسائم غذائية، تموّلها الحملة، ويتم تسليمها مباشرة إلى المستفيدين.
 
مخيمان
 
وشملت مناطق التوزيع، مخيمات اللاجئين السوريين، التي يعمل فيها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في الأردن منذ عام 2012، وهي مخيم الزعتري ومخيم الأزرق. وتولى برنامج الأغذية العالمي، توزيع الوجبات بصيغة قسائم تموينية على مستحقي الدعم، بحسب قوائم معتمدة للأشد حاجة في مخيمات اللجوء في الأردن، لتوفير الدعم الغذائي المباشر الذي يعادل 4,7 ملايين وجبة لـ 52,605 لاجئين في الأردن.
 
قسائم إلكترونية
 
وسهّلت عملية التوزيع بآلية القسائم الإلكترونية، الوصول السريع والمباشر إلى المستفيدين خلال شهر واحد فقط، ويضمن برنامج الأغذية العالمي، وصول المساعدات لمستحقيها بالطريقة المناسبة، وفي الوقت المناسب، من خلال استخدام تقنيات مبتكرة، مثل تقنية بصمة العين.
 
نظام غذائي صحي
 
كما أتاح برنامج الأغذية العالمي للمستفيدين، فرصة صرف القسائم في عدد من المتاجر والمخابز التي يتعاون معها ضمن المخيمات، بما يعود بالفائدة على الباعة أيضاً، ويضمن حصول المستفيدين على منتجات متنوعة وطازجة، تضمن لهم نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً، بالإضافة إلى السلع الأساسية التي يحتاجونها يومياً بسهولة ويسر.
 
وصول مباشر
 
وقالت سارة النعيمي مدير إدارة في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «غاية حملة 100 مليون وجبة، الأكبر في المنطقة، لتوفير الدعم الغذائي في 30 دولة في 4 قارات، هي الوصول المباشر والسريع للأشد حاجة في المجتمعات الأقل دخلاً، التي تشملها الحملة.
 
واكتمال توزيع كافة الوجبات الغذائية المخصصة للمستفيدين من الحملة في مخيمات اللاجئين بالأردن في شهر واحد فقط، هو إنجاز لوجستي ونوعي، تحقق بفضل التعاون بين مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي تنظم الحملة، وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي يضمن الوصول إلى أكثر من 399 ألفاً من اللاجئين والأفراد والأسر الأكثر حاجة في ثلاث دول، هي الأردن وفلسطين وبنغلاديش، وتقديم الدعم الغذائي العاجل لهم من خلال الحملة».
 
مساهمة
 
بدوره، قال مجيد يحيى مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في دولة الإمارات، والممثل لدى دول مجلس التعاون الخليجي: «نشعر بالامتنان للمساهمة التي قدمتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في الوقت المناسب، لأنها ساعدت برنامج الأغذية العالمي، على مواصلة دعم الأسر الأكثر احتياجاً في مخيمي الزعتري والأزرق في الأردن، خلال شهر مايو».
 
وأضاف يحيى: «منذ ذلك الحين، أجبر النقص الحاد في التمويل، برنامج الأغذية العالمي، على قطع المساعدة للاجئين السوريين في الأردن، في وقت شهد 68 في المئة من اللاجئين في الأردن، انخفاضاً في دخلهم منذ بداية وباء كوفيد 19. اعتباراً من يوليو لن يتلقى حوالي 21000 لاجئ من الفئات الأكثر تضرراً، مساعداتهم الغذائية الشهرية المنتظمة.».
 
Email