في "الصحة العربي".. البرتغال تعرض أحدث ابتكارات النسيج المصممة لمقاومة كورونا

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستمر "سوق الصحة العربي" في دبي بجذب مزيد من الدول ومراكز الابتكار والمؤسسات الصحية والشركات الراغبة بعرض منتجاتها وخدماتها والدروس المستفادة من تجربة كورونا.

وبالرغم من التحديات التي تواجه قطاع المعارض حول العالم، إلا أن الثقة التي توليها الشركات العالمية لدبي والإمارات تتجسد في إقبال غير منقطع على المشاركة في معارضها في كافة الظروف. بل إن معرض الصحة العربي في دبي بدورته الحالية شهد مشاركات من جهات تعرض لأول مرة. وهذا معيار نمو واضح ورسالة تعاف.

من هذه المؤسسات منظمة برتغالية غير ربحية تعمل على تقديم حلول التكنولوجيا المتقدمة في مجال النسيج الذي يشكل حوالي 10% من اقتصاد الدولة، ويشغل أكثر من 140 ألف موظفا. تقول كريستينا كاسترو، مديرة العلاقات العامة لمنظمة "سيتاف": "نحتاج جداً إلى سوق دبي. خاصة في ظل التحديات التي تواجهنا في الترويج والتصدير لدول أخرى في أوروبا. إنه سوق مزدهر ونحن بالطبع علينا أن نكون هنا".

وفي الشهور الأولى لأزمة كورونا واجهت المنظمة تحديات كبيرة في ظل نقص شديد في الأقنعة الواقية التي يستخدمها الناس بصفة يومية: "لم يكن هذا المنتج يصنع في مصانع دولتنا وطلبت منا الحكومة وضع الدراسات والخطط الفورية لإعطاء تراخيص للمصانع التي تنتج الأقنعة بالمواصفات المعتمدة. كان علينا أن نحافظ على مصالح قطاعنا الصناعي الوطني في مواجهة الإغراق والتنافسية الكبيرة للمنتج الصيني".

ومن دبي؛ لأول مرة؛ تعرض المنظمة ثمرة تعاونها مع مصانع النسيج وهي اثواب طبية يستخدمها خط الدفاع الأول في القطاع الصحي قابلة للاستخدام أكثر من مرة: "قمنا بأبحاث وطورنا ملابس جديدة لأفراد القطاع الصحي قابلة للغسل 50 مرة من دون أن تفقد ميزاتها في الحماية من الفيروسات".

وتعرض البرتغال، عبر "سيتاف" هذه المنتجات إضافة إلى منتجات أخرى في "سوق الصحة العربي" راغبة بالوصول من دبي إلى أسواق عالمية في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا.

Email