عبر فيديو نشره سموه في حسابه الرسمي على «تيك توك»

محمد بن راشد: نحن سلطة لخدمة الناس وليس سلطة عليهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في فيديو نشره سموه عبر حسابه الرسمي في «تيك توك»، «نحن سلطة لخدمة الناس، وليس سلطة عليهم»، مضيفاً: «إننا نريد شعباً سعيداً وفرحاً، وأن يكون كل يوم في دولة الإمارات العربية المتحدة، أفضل عن اليوم الذي قبله».

وتابع سموه: «هذه أمانة.. آباؤنا المؤسسون كان هدفهم نقل المواطن من الحياة الصعبة التي كان يعيشها، إلى حياة جديدة يسعد فيها بالحياة الكريمة والمريحة».

وأردف سموه: «نحن سلطة لخدمة الناس، وليس سلطة عليهم، لأننا نريد تحقيق السعادة لمجتمعنا، وهذا لا بد من أن يكون سر النجاح، وما دمنا في مناصبنا، فعلينا أن نستمر في هذا العطاء».

نهج

وتحرص دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على الاستمرار في نهج الآباء المؤسسين، في توفير السعادة والحياة الكريمة لأبناء الإمارات، والاهتمام بالوطن والمواطن، على حد سواء، لتحقيق طموحات القادة والشعب في أن تكون الدولة من أفضل الأمم، وصولاً إلى الرقم واحد عالمياً. وتسعى حكومة الإمارات، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، إلى تحقيق السعادة للمجتمع والمواطن، عبر توفير جميع الخدمات والبنى التحتية على أعلى مستوياتها.

تفاؤل

ويعرب سموه دائماً عن تفاؤله الكبير بمستقبل الدولة، من خلال رؤية واستراتيجية طموحة، مستندة إلى مستهدفات وطنية، وطموحات تعانق الفضاء، وإصرار وسعي دؤوب، إلى أن تكون الإمارات رقم واحد، وأن تكون الدولة علامة فارقة عالمياً، من خلال البناء على عمل الآباء المؤسسين، ومواصلة مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات، حيث يقول سموه: «زايد وراشد عملا وسعيا إلى المركز الأول، لذا، هدفنا الدائم أن نكون علامة فارقة يعرفها الجميع، وتجربة فريدة للتقدم والتطور، ولن يتحقق هذا إلا بوضع المركز الأول والرقم واحد نصب أعيننا، وهذا ما علمنا إياه مؤسسو الدولة، وعلى رأسهم المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان».

جودة الحياة

وقدمت دولة الإمارات، نموذجاً متقدماً في العمل الحكومي، محوره الرئيس تحقيق سعادة الإنسان، وتعزيز جودة الحياة في كافة المجالات، حيث تعتمد الإمارات على نهج عمل رائد، لتقديم تجربة خدمات غير مسبوقة.

وترجمت حكومة الإمارات، توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تحقيق قفزات نوعية في الخدمات، والتميز في الأداء الحكومي، ما جعل الدولة تتبوأ مراكز عالمية في العديد من المؤشرات. كما واكبت حكومة الإمارات، الثورة الرقمية، من خلال الاعتماد على التقنيات المتطورة، واستخدام تقنية البلوك تشين، والذكاء الاصطناعي، والأنظمة المتقدمة، ما عزز صدارة الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية، وباتت الدولة اليوم، تمتلك أدوات المستقبل، وتسهم في صناعته، وانتقلت من السعي إلى تحقيق رضا المتعاملين، إلى تحقيق الرفاهية والسعادة للمواطنين والمقيمين، إذ يتصدر هذا الهدف، أولويات الأجندات الوطنية، واستراتيجيات الدولة في مختلف القطاعات.

تجربة ملهمة

وتعد تجربة الإمارات في تحقيق السعادة وجودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزائرين، تجربة ملهمة للعديد من للحكومات، حيث أسهمت هذه التجربة، في تعزيز التنمية المستدامة، وتطوير الأداء على الصعيد الوطني، وباتت الإمارات تلهم العالم في تطوير الأداء الحكومي، من خلال بناء ثقافة تستند إلى معايير تتمحور حول المتعامل، وتعزيز الكفاءة الحكومية لخدمة الإنسان، وتحقيق سعادته ورفاهيته.

وتمتلك الإمارات رؤية طموحة، تستشرف المستقبل، وترسخ ثقافة التميز، لتتواصل مسيرة الدولة نحو تحقيق تطلعاتها وأهدافها، بأن تكون في مقدم دول العالم في التنافسية، وتحقيق قفزات نوعية في القطاعات كافة.

 

Email