«بيئة رأس الخيمة» تسعى لتنظيم تعمير المشاد الخاص بصيادي الأسماك

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت هيئة حماية البيئة في رأس الخيمة، أمس، سعيها تنظيم عملية تعمير المشاد الخاص بصيادي الأسماك، وإنشاء وبناء مشاد جديدة، وذلك خلال الاجتماع، الذي عقدته الهيئة برئاسة الدكتور سيف محمد الغيص مدير عام الهيئة مع أبناء مهنة الصيد البحري في الإمارة، وناقش الاجتماع «الريف الاصطناعي» أو ما يسمى محلياً بالمشاد، في ظل امتلاك بعض الصيادين أكثر من مشاد واحد، وأن بعض الصيادين قاموا بإنشاء المشاد سابقاً، ولم يقوموا بتعميرها، وعليه يجب أولاً حصر المشاد وتسجيلها وتحديد مواقعها، وهو ما ستقوم الهيئة بعمله، بعد أن أيد الصيادون حصر المشاد.

وناقش الاجتماع من خلاله نقاط عدة تدور حول استدامة مهنة الصيد وفعاليتها، بحضور عدد من الصيادين من جميع موانئ الصيد في رأس الخمية.

وأوضح الدكتور سيف الغيص خلال الاجتماع، الذي عُقد في مقر الهيئة الرئيسي أن الاجتماع استهدف مناقشة بعض طرق الصيد في الإمارة، وأهمية الالتزام بالقوانين واللوائح المعمول بها في الدولة والمتعلقة بالصيد وتجنب الممارسات الخاطئة، التي قد تؤدي إلى مخالفة الصياد، تجنباً للوقوع في المخالفات.

وأشار إلى أن الاجتماع ناقش محاور عدة مع الصيادين، منها معدات وطرق الصيد المتبعة في الإمارة، وخصوصاً الصيد بالقراقير والشباك، وكانت ردة الفعل إيجابية من الصيادين، حيث أكدوا بأنه لا توجد مشاكل بينهم في ما يخص طريقة الصيد، ولكن تصدر تصرفات فردية من بعض الأشخاص، وندعو لتجنبها وحل النزاعات بالرجوع إلى الجهات المعنية، كما أن مركز الحصباة لسعادة المتعاملين التابع للهيئة في الخدمة دائماً في ما يخص شؤون الصيادين.

وأكد الغيص: أن الهيئة تضع قطاع الصيد ضمن محور اهتماماتها، لما تشكله هذه المهنة من أهمية في الدولة، كما أننا نحرص على استمرارية مهنة الآباء والأجداد، مع الحفاظ على استدامة المخزون السمكي في ذات الوقت، حيث تأتي الإدارة المستدامة للتنوع الحيوي والموارد الطبيعية كونها أحد أبرز المحاور الاستراتيجية في عمل الهيئة.

Email