جناح «كهرباء دبي» في إكسبو يستعرض الاستدامة وطاقة المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي بجناح كبير في إكسبو 2020 دبي، يتميز بتصميم عصري، ينسجم مع دور الهيئة كشريك الطاقة المستدامة الرسمي لإكسبو 2020 دبي، الذي سيتم تنظيمه للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، في الفترة من 1 أكتوبر 2021 حتى 31 مارس 2022، تحت شعار «تَواصُل العقول وصُنع المستقبل»، وتعرض الهيئة في جناحها، أبرز مشروعاتها ومبادراتها الرائدة والمبتكرة.

وحول مشاركة الهيئة في إكسبو 2020 دبي، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «يوفر جناح الهيئة في إكسبو 2020 دبي، تجربة فريدة للزائرين، حيث يسلط الضوء على مشروعات ومبادرات الهيئة المبتكرة، لا سيما في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، والاعتماد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لإحلال وتغيير النموذج التشغيلي للمؤسسات الخدماتية، والتحوّل إلى أول مؤسسة رقمية على مستوى العالم، من خلال «ديوا الرقمية»، الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي، وتنسجم أهدافها مع مبادرة دبي (10X)، التي تهدف إلى تطوير خدمات حكومة دبي، لتطبق اليوم ما ستطبقه مدن العالم الأخرى بعد 10 سنوات، عبر الابتكار الحكومي».

ويسلط جناح الهيئة في إكسبو 2020 دبي، الضوء على مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميغاوات بحلول عام 2030. وسيسهم المجمّع عند اكتماله، في خفض أكثر من 6.5 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.

تبلغ قدرة مشروعات الطاقة الشمسية في المجمع حالياً 1013 ميغاوات، بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية، ولدى الهيئة 1850 ميغاوات قيد التنفيذ، بتقنيتي الألواح الكهروضوئية، والطاقة الشمسية المركزة، مع مراحل أخرى مستقبلية، للوصول إلى 5000 ميغاوات بحلول عام 2030.

الهيدروجين الأخضر

وستسلط الهيئة، ضمن جناحها، الضوء على مشروع «الهيدروجين الأخضر»، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين، باستخدام الطاقة الشمسية، وتم تنفيذه، بالتعاون بين الهيئة و«إكسبو 2020 دبي»، وشركة «سيمنس للطاقة».

ديوا الرقمية

وتهدف «ديوا الرقمية»، لأن تصبح الهيئة أول مؤسسة رقمية على مستوى العالم، معززة بأنظمة ذاتية التحكم للطاقة المتجددة، وتخزينها، مع التوسع في استعمال الذكاء الاصطناعي، وتقديم الخدمات الرقمية. وتركز «ديوا الرقمية» على أربعة محاور: الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والخدمات الرقمية.

مسابقة

وخصصت الهيئة منصة ضمن جناحها للمسابقة العالمية للجامعات، لتصميم البيوت المعتمدة على الطاقة الشمسية (ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط)، التي تنظمها الهيئة، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، في إطار الشراكة بين هيئة كهرباء ومياه دبي، والمجلس الأعلى للطاقة في دبي، مع وزارة الطاقة الأمريكية.

محطة حتا

ومن بين المشروعات الرائدة والمبتكرة التي تنفذها الهيئة، محطة لتوليد الكهرباء بتقنية الضخ والتخزين، بقدرة 250 ميغاوات في حتا، وتعد هذه المحطة، الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، وتصل سعتها التخزينية إلى 1,500 ميغاوات ساعة، وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً، وباستثمارات تبلغ نحو مليار و421 مليون درهم .

الاقتصاد الأخضر

وتخصص الهيئة، ضمن جناحها بالمعرض، منصة خاصة بالمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وتهدف إلى تعزيز الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، ودعم الدول والمنظمات الساعية إلى تحقيق استراتيجيتها وخططها الخضراء.

«سبيس دي»

وتستعرض الهيئة برنامج الهيئة للفضاء (سبيس دي)، والذي يهدف إلى بناء قدرات الهيئة، وتأهيل كادر إماراتي متخصص في مجال استخدام تقنيات الفضاء، في شبكات الكهرباء والمياه، والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتقنياتها الإحلالية، في تبادل المعلومات، عبر الاتصالات الفضائية، وتقنيات مراقبة الأرض، ستقوم الهيئة بإطلاق قمرين اصطناعيين، تزامناً مع إكسبو 2020 دبي .

مبنى الشراع

وسيتضمن جناح هيئة كهرباء ومياه دبي في إكسبو 2020 دبي، نموذجاً للمبنى الرئيس الجديد للهيئة، الذي يحمل اسم «الشراع»، وسيكون أعلى وأكبر وأذكى مبنى حكومي صفري الطاقة في العالم.

ويعادل إجمالي الطاقة المستخدمة في المبنى على مدار العام، أو يقل عن الطاقة التي ينتجها. وتم تصميم المبنى، للحصول على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء - الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، ومعايير نظام (WELL) الفضي العالمي للمباني الخضراء.

قمة دبي

تنفذ الهيئة مشروعين في منطقة حتا، هما: «قمة دبي» و«شلالات حتا المستدامة»، ويتضمن مشروع «قمة دبي»، إنشاء تلفريك بطول 5.4 كيلومترات، لنقل السياح من منطقة سد حتا إلى قمة أم النسور في منطقة حتا، أعلى قمة طبيعية في إمارة دبي، بارتفاع يصل إلى 1300 متر عن مستوى سطح البحر، أما مشروع «شلالات حتا المستدامة»، فيشمل استغلال المنحدر للسد العلوي، واستخدامه كشلال طبيعي، واستحداث مجرى مياه بمحاذاة مواقف السيارات أسفل السد، وتطوير المنطقة، وتحويلها إلى مساحات ترفيهية ومقاهٍ ومطاعم.

Email