إجراءات لحماية «ذوي اضطراب التوحد» خلال السفر

ت + ت - الحجم الطبيعي
حددت وزارة تنمية المجتمع إجراءات احترازية تحمي «ذوي اضطراب التوحد» من ضغوط السفر والانتظار الطويل، أبرزها حمل بطاقات توضيحية لتزويد أفراد الطائرة والعاملين ممن لا يمتلكون أي معلومات عن اضطراب التوحد.
 
وحذرت الوزارة من الأماكن ذات الإضاءة والأصوات المرتفعة، التي قد تسبب لدى البعض من أصحاب الهمم مثل ذوي التوحد سلوكاً غير مرغوب فيه.
 
وتضمنت جملة النصائح التوعوية استخدام الشعار الخاص بأصحاب الهمم، والتي توفرها بعض المطارات كي يسهل على العاملين معرفة وجود إعاقة، ما يتيح له المرور عبر البوابة المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة لا سيما عندما تكون الإعاقة غير واضحة، والبحث عن الأماكن الخاصة لجلوس أصحاب الهمم.
 
ودعت عند السفر إلى اتباع التدابير والإجراءات الاحترازية، للحفاظ على صحة وسلامة الأبناء، والعمل على تخصيص برنامج ترفيه خاص بالطفل، على أن يكون مشوقاً ومناسباً لاهتماماته، مع الحرص على تجنب إرهاق الطفل بأنشطة كثيرة، وأهابت الوزارة بالأهل طباعة اسم الطفل وإدراج معلومات كافية عنه مذيلة بأرقام الهواتف الخاصة بهم، مع إضافة عبارة غير ناطق إن كان كذلك، على أن توضع على شكل سوار على معصم الطفل أو أي مكان مناسب كالحقيبة الخاصة به، ومع الاحتفاظ بصورة حديثة له إن استدعى الأمر لاستخدامها.
 
ونصحت بتوفير الأدوية المناسبة في حقيبة خاصة وفي متناول اليد في حالات تعرض الطفل لمشكلات صحية أثناء الرحلة كارتفاع درجات الحرارة أو نوبات الصرع أو القيء أو المغص، والعمل على تحضير الطفل لخوض التجربة بكل الوسائل المتاحة حتى يصبح مكان السفر مألوفاً، والعمل على عرض صور لطفل التوحد لتوضيح عملية الفحص الأمني في المطار والمقاعد في الطائرات والسلوك المتوقع منه أثناء السفر.
 
واقترحت حمل بطاقة صاحب الهمة عند السفر باعتبارها وثيقة رسمية تدل على أن صاحبها من فئة أصحاب الهمم، والحرص على إبلاغ طاقم الطائرة، ومكان الإقامة بحالة الطفل وإمكانية حجز مقعد في الخلف أو آخر الغرف في الفندق.
 
يذكر أن وزارة تنمية المجتمع تسعى لتمكين الأشخاص ذوي التوحد، وضمان المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم وحفظ حقوقهم المدنية والدستورية كاملة، وتقوم بتوجيهات من القيادة الرشيدة بالعديد من المبادرات والبرامج والأفكار المستدامة، دعماً لتمكين الأسر من التعامل مع الأبناء المصابين بهذا الاضطراب، وتوفير الإرشادات اللازمة للأمهات.
 
Email