%12 تخفيض استهلاك الكهرباء في حي محمد بن زايد السكني

ت + ت - الحجم الطبيعي
أوضح المهندس سعيد السعيدي، مدير مشروع حي مدينة محمد بن زايد السكني في وزارة الطاقة والبنية التحتية، أن المشروع راعى معايير الاستدامة في مرحلة التصميم والتنفيذ.
 
حيث تم تخفيض الكسب الحراري الخارجي في المجمع بنسبة %20، فضلاً عن تخفيض 12 % من استهلاك الكهرباء، و43 % من استهلاك الماء، بالإضافة إلى إعادة تدوير مخلفات البناء والمخلفات العضوية، وتحسين البيئة الداخلية من خلال استخدام مواد غير مضرة بالبيئة والصحة العامة للأسرة، بهدف تحقيق المساكن نتائج بيئية عالية بفضل تصميمها بمواصفات المساكن المولدة للطاقة النظيفة.

توسعات مستقبلية
 
وأضاف: أن الحي السكني يضم 898 مسكناً موزعة على 4 مجموعات سكنية، بقيمة إجمالية مليار و100 مليون درهم، ويحتوي المشروع على 11 نموذجاً سكنياً مختلفاً بين غرفتين و3 و4 و5 غرف نوم، وتمتاز بنمط واجهات معاصر وحديث.
 
كما سيكون 50% من المساكن قابلاً للتوسعة الرئيسية، بينما يمكن لجميعها التوسعة الأفقية، أو الرأسية، بناءً على المتطلبات المستقبلية للمستفيد، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى وهي عبارة عن 497 مسكناً، وجار تنفيذ المرحلة الثانية والمتوقع الانتهاء منها في الربع الأول من العام المقبل، وعددها 401 مسكن.

استدامة
 
وتحرص الوزارة ممثلة في «برنامج الشيخ زايد للإسكان» على استيفاء متطلبات معايير برنامج «استدامة» للتقييم بدرجات اللؤلؤ لمرحلة التصميم والتنفيذ في كل مشروعات الأحياء السكنية التي ينفذها في مختلف إمارات الدولة، إيماناً بأهمية ترسيخ ممارسات الاستدامة والارتقاء بنمط الحياة والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى تطبيق معايير نظام تقييم المباني الخضراء السعفات، والصادر عن بلدية دبي.
 
تقنيات رائدة
 
ويجهز البرنامج جميع مساكن المجمعات السكنية الحديثة «قيد التشييد» بالبنية التحتية لتركيب الأنظمة الذكية، وذلك لتحقيق أهداف الإمارات من خلال استمرارية التنمية المستدامة وحماية البيئة وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقطعت الوزارة شوطاً كبيراً في مجال تطبيق أفضل معايير الاستدامة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه وحماية البيئة ضمن المجمعات السكنية التي تشرف على تنفيذها، ما ساهم في أن تصبح الدولة نموذجاً في تطبيق التقنيات الرائدة في مجال البيئة بالمجمعات السكنية، وتطوير مجمعات سكنية ذات جودة عالية مطابقة لمعايير الاستدامة، تلبي طبيعة واحتياجات الأسرة الإماراتية، الأمر الذي يساهم في تحقيق جودة الحياة، والاستقرار الأسري والرفاهية لأبناء الوطن، والتي تمثل أحد المستهدفات الرئيسية للخمسين عاماً المقبلة، وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071.
 
Email