توقيع الكشف الطبي على 1500 مريض في أول أيام الحملة

قوافل زايد الخير تبدأ محطة جديدة من مهامها الإنسانية في إقليم السند

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت قوافل زايد الخير محطة جديدة من مهامها الإنسانية في إقليم السند للتخفيف من معاناة المرضى الفقراء تحت شعار «لا تشلون هم» بمشاركة واسعة من 50 طبيبا وممرضة من أطباء الإمارات وباكستان من المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة وبمبادرة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألماني وأطباء الانسانية العالمية وبالتنسيق مع وزارة الصحة الباكستانية وقنصلية الامارات لدى كراتشي

 وتأتي قوافل زايد الخير استكمالاً للمهام التطوعية لمبادرة زايد العطاء محلياً وعالمياً والتي دشنت عام 2000 واستطاعت خلال عقدين من الزمن من الوصول برسالتها الإنسانية للملايين من البشر انطلاقاً من الإمارات إلى دول العالم في رسالة حب وعطاء انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء الإمارات أبناء زايد الخير الذين خطوا خطاه في مجالات العمل الإنساني

وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات أن عمل الخير في دولة الإمارات ليس سمة أو صفة وحسب، لكنه نهج ثابت ومتواصل أصبح أولوية على مختلف المستويات بتوجيهات من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقال إن قوافل زايد الخير في محطتها الحالية في اقليم السند تركز على محورين رئيسين: الأول يتمثل في تعزيز دور العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الانساني، والثاني: التخفيف من معاناة المرضى الفقراء وبالأخص الأطفال والنساء والمسنين، وأن هدف قوافل زايد الخير هي توصيل رسالة محبة وعطاء من الإمارات للعالم إضافة إلى تعريف المجتمعات بإنجازات زايد الخير في مختلف بقاع العالم

وأكد أن قوافل زايد الخير ستجوب مختلف القرى الباكستانية في رحلة عطاء باستخدام الحافلات الطبية المجهزة والمستشفيات الميدانية مع التقيد بالإجراءات الوقائية الاحترازية للحماية من العدوى بفيروس كورونا المستجد.

وأوضح محمد سهيل المهيري الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر أن قوافل زايد الخير نجحت في توقيع الكشف الطبي على 1500 شخص في 8 تخصصات طبية في الأيام الاولى من الحملة، بواقع " 250 مراجع لقسم الأمراض الباطنية ،400 طب أطفال، 250 قلب، 100 أمراض جلدية وتناسلية، 100 طب وجراحة الفم والأسنان، 100 تنظيم الأسرة، 250 أمراض النساء والتوليد، 50 جراحة عامة " فضلا عن إجراء فحوصات معملية لعدد 60 حالة

وأشار إلى أن قوافل زايد الخير تأتي انطلاقا من حرص دولة الامارات المستمر على تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأسر الأولى بالرعاية عبر القوافل المجهزة بأحدث الإمكانيات والكوادر الطبية التخصصية، مؤكداً أن القوافل الطبية تقدم خدمات طبية تشخيصية وخدمات الأشعة والتحاليل وخدمات الصيدلية التي يتوافر بها جميع الأدوية وتقدم مجانا اضافة الى خدمات التوعية، حيث جرى عقد ندوتين لتوعية الأهالي بالصحة و ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد حضرهما 80 من النساء وسط تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي من جانبه،  قال سلطان محمد الخيال أمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري إن تنفيذ القوافل الطبية الشاملة، يأتي في إطار توسع حملة زايد الانسانية في تقديم الخدمة الطبية في مختلف احتياجا، لاسيما المناطق البعيدة.

وأضاف الدكتور ممتاز البلوشي مدير أطباء الانسانية في باكستان أن قوافل زايد الخير قدمت خدماته التطوعية التخصصية واستفاد منها الآلاف من المرضى في اقليم السند من خلال وحدات طبية ميدانية ومتحركة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية من وحدة للاستقبال ووحدة للطوارئ ووحدة للعناية ووحدة مختبر وصيدلية متكاملة اضافة الى عيادة متنقلة للوصول الى المناطق النائية.

كلمات دالة:
  • قوافل زايد الخير،
  • إقليم السند،
  • مبادرة ،
  • زايد العطاء
Email