إعلاميون: دبي أثبتت ريادتها في الإعلام

أكد علي جابر عميد كلية محمد بن راشد للإعلام، أن تتويج دبي عاصمة للإعلام العربي في دورة جديدة، يأتي تقديراً للمكانة المتميزة التي حققتها الإمارة في مجال الإعلام بفضل توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتتحول إلى أحد أهم مراكزه على المستويين الإقليمي والعالمي.

 

بدوره أكد جميل الذيابي رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» والمشرف العام على صحيفة «سعودي غازيت» أن دبي كانت ولا تزال سباقة إلى الكثير من المبادرات الإعلامية اللافتة، وإبقاؤها عاصمة للإعلام العربي لدورة جديدة إنما هو نتاج جهود كبيرة وسنوات طويلة للدفع بالإعلام العربي إلى الواجهة، كونها حاضنة ومقراً للإعلام العربي والعالمي.

 

وقال: «لا شك في أن هذا الاختيار جاء تقديراً للمكانة الإعلامية المتميزة التي تحظى بها دبي، وثقة عربية كبيرة بإمكاناتها ومبادراتها وقدراتها وسجل إنجازاتها المشرف، وفي مقدم ذلك ما قدمته دبي للإعلاميين العرب منذ عقدين من الزمان عبر منتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية». وقال الدكتور عبدالله المدني، أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي:

 

«قرار التمديد لم يفاجئني، ذلك أن من يتمعن في الأدوار المضيئة والإنجازات التي تحققت في دبي خلال السنوات الماضية في حقل الإعلام بمسمياته وفروعه المختلفة، لا بد وأن ينبهر ويرفع قبعته تحية وينحني تقديراً وإجلالاً لكل الذين ساهموا ووقفوا خلف تلك الإنجازات، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي أولى هذا القطاع الحيوي في حياة الأمم والشعوب اهتماماً خاصاً».

 

وأضاف: «لقد جنَّد سموه لهذا المجال خيرة شباب الوطن، ورصد له كل الإمكانات المادية والمعنوية ليصبح صرحاً عالياً من صروح الإمارات، وعلامة إشعاع وإنارة في عالمنا العربي». وقالت الكاتبة والإعلامية البحرينية سوسن الشاعر: «دبي أثبتت أنها قادرة على أن تكون لها الريادة في المجال الإعلامي، لا سيما في زمن كورونا، حيث إن الإعلام الرقمي هو الذي ساد، وبالتالي من لم تكن لديه القدرة ولا يمتلك البنية التحتية لاستحقاق هذا النوع من الإعلام، لم يكن قادراً على مواكبة وملاحقة التطورات السريعة التي حدثت في الفترة الأخيرة»..