مسنّون لـ«البيان »:تلقي التطعيم ضد «كورونا» مسؤولية وطنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من كبار المواطنين والمقيمين لـ«البيان» أن التطعيم هو سلاح محاربة فيروس «كورونا» والقضاء عليه، مشددين على أن الحصول على اللقاحات تحصين للفرد والمجتمع، وأخذه بات ضرورة ملحة ينبغي على الجميع العمل على تحقيقها وصولاً إلى مجتمع محصن كلياً، مثمنين للقيادة الرشيدة جعلهم ضمن الفئات ذات الأولوية القصوى لتلقي جرعتي المطعوم وإيلاءهم أهمية خاصة.

وحذروا من التهاون في اتباع التعليمات والإجراءات عقب الحصول على اللقاح، وضرورة الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي كعنصر وقاية والمحافظة على النظافة العامة وارتداء الكمامة والقفازات، والمبادرة لأخذ المطعوم تحديداً كبار السن ذوي الأمراض المزمنة، والاستمرار بالالتزام بجميع وسائل الوقاية.

ضرورة

أحمد عبد الله سعد من كبار المواطنين، يجد أن التوجه للحصول على اللقاح أمر ضروري ومسؤولية وطنية، كونه يؤدي إلى تحصين المجتمع ضد المرض، لافتاً إلى أن اللقاحات التي وفرتها حكومة الإمارات للمواطنين والمقيمين مجاناً ذات فاعلية وآمنة، وأنه تلقى الجرعتين في مركز مريحة الطبي، مشيداً ببساطة وسرعة الإجراءات واحترافية الطاقم القائم على إعطاء اللقاح.

مضيفاً أنه لم يشعر بأي أعراض مصاحبة، ودعا الجميع إلى التوجه للحصول على اللقاح حمايةً لأنفسهم وأسرهم وزملائهم وصولاً إلى مجتمع آمن. وقال، إن الحاصلين على اللقاح يتمتعون بحماية ومناعة وفي حال تعرضهم للإصابة تكون الأعراض أقل، مؤكداً أن الواجب يحتم على الجميع التكاتف، والابتعاد عن الأفكار السلبية خاصة وأن الدولة بذلت جهوداً استثنائية ووفرت أوجه الرعاية الشاملة واللقاحات بشكل مجاني، لتأمين صحة أفراد المجتمع وليس هناك أكثر تعبيراً من جملة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عندما قال «لا تشيلون هم».

وذكر محمد سعيد من كبار المواطنين، أن الإمارات حكومة وشعباً تضرب مثلاً عظيماً في قدرتها على احتواء أزمة «كوفيد 19» والانتصار عليها مسلحة بالإيمان وبثقة وتعاون شعبها والمقيمين على أرضها الطيبة، وقال إن الجميع درأوا عن أنفسهم حاجز الخوف ولبوا النداء وتوجهوا للحصول على اللقاح، ليضعوا لبنة قوية ضد المرض، مشيراً إلى أنه من المحظوظين الذين حصلوا على المطعوم داخل منازلهم.

أما أسامة تميم بطة خبير تربوي بإحدى المدارس الخاصة فتلقى الجرعتين، وأكد أن اللقاح ليس له آثار جانبية أو سلبية، معتبراً حصول عدد كبير من أنحاء الإمارات على اللقاح إنجازاً كبيراً للحملة الوطنية للتطعيم، ما يعكس نجاح الحملة الوطنية والوعي المجتمعي بأهمية أهدافها ودورها الرئيسي في الوصول إلى تحقيق المناعة المجتمعية والتعافي من الجائحة.

وأكد بطة مستنداً إلى تجربته، على فاعلية اللقاح الذي سارعت الدولة بتوفيره بشكل مجاني لكافة أفراد المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين، لافتاً إلى الإقبال الكبير على تلقي اللقاح إيماناً بأهمية دعم جهود الدولة المبذولة من أجل التعافي من «كوفيد 19»، موجهاً نصيحة بضرورة التوجه للحصول على اللقاح دون خوف خاصة وأن الحصول على اللقاح سيقود المجتمع إلى مرحلة التعافي من آثار الجائحة، لاسيما أن لقاحات «كوفيد 19» متوفرة مجاناً للكافة.

ويعتبر سعيد نوري الخبير التربوي أن ما تقوم بها الدولة من إجراءات احترازية وتوفير اللقاحات «مصدر فخر»، مؤكداً أن الجهود المتميزة التي تبذلها القيادة الحكيمة منعت العدو غير المرئي من الانتشار، مثمناً الجهود لجعل الوطن آمناً مطمئناً.

وقال: يجب تكاتف الجميع لدرء الخطر، مضيفاً أنه بفضل القيادة الحكيمة تمت السيطرة على الوباء وتطرق إلى تجربته التي مر بها، حيث أصيب بالمرض وتم نقله للمستشفى وكونه من أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن فقد تم وضعه في قسم العناية المركزة لمدة 3 أيام وخرج معافى بفضل الرعاية الطبية ومخلصي الوطن والسواعد الأمينة.

وتجد نوال الأشرم وهي سيدة ثمانينية أن إجراءات الحصول على المطعوم كانت سلسلة ولم تتجاوز خمس دقائق، مؤكدة أهمية أن يبادر الجميع للحصول عليه حمايةً لعوائلهم ومجتمعهم.

 

 

 

 

 

Email