أكاديميون: اللقاحات حل آمن وفعّال للسيطرة على «كوفيد 19»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي
أكد أكاديميون أهمية الحصول على اللقاحات ضد فيروس «كوفيد ١٩»، ودورها الفاعل في تعزيز مناعة الجسم لتفادي المضاعفات المحتملة للمرض، خصوصاً لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرين إلى أن اللقاحات تعد من أفضل الحلول الآمنة والفعالة للسيطرة على الجائحة، ومنع انتشار الفيروس بين أفراد المجتمع.
 
وشدد الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، على أهمية حصول أكبر عدد ممكن من المجتمع على اللقاح، لتحقيق المناعة الكافية والمطلوبة لمنع انتشار الفيروس.
 
وثمن الدكتور البستكي جهود دولة الإمارات التي أولت قضية التطعيم أهمية خاصة وكانت من أوائل الدول التي اعتمدت على اللقاحات لحماية أفراد المجتمع والسيطرة على المرض، وأتاحته أمام المواطنين والمقيمين على أرضها، بهدف حماية أفراد وشرائح المجتمع من أي أخطار قد يتعرضون لها بسبب الإصابة بفيروس كوفيد 19.
 
وأكد أن الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا يعد أفضل تجسيد للقول المأثور «الوقاية خير من العلاج»، فهي تساعد على تطوير مناعة الجسم ضد الفيروس من دون التسبب بالإصابة بالمرض، مشيراً إلى أن لقاحات التحصين الإلزامية قد ساهمت في القضاء على عدة أمراض، مثل شلل الأطفال والجدري، ونجحت في الوقاية من أمراض أخرى، مثل الكزاز، وبذلك، فقد أنقذت اللقاحات حياة الملايين في القرن العشرين، وما زالت البشرية تجني فوائدها حتى اليوم.
 
تنشيط الجهاز المناعي
 
ومن جهته يقول الدكتور عبدالله الشامسي مدير الجامعة البريطانية بدبي: من الضروري الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا للمساهمة في الحد من انتشار العدوى، مشيراً إلى أن بعض الآثار الجانبية البسيطة التي قد يتسبب بها اللقاح أحياناً، غير خطيرة ولا تقارن بالآلام والأخطار التي قد تسببها الإصابة بالفيروس والتي تساعد اللقاحات على الوقاية منها.
 
ولفت إلى أهمية حاجة كبار المواطنين إلى تلقي اللقاح ضد كورونا للمساعدة على وقاية الجميع وتنشيط الجهاز المناعي وتجنب التعرض لخطر الإصابة بحالات عدوى جديدة.
 
أجواء إيجابية
 
ومن ناحيته يشير الدكتور عبدالله إسماعيل الزرعوني أستاذ في قسم الهندسة الكهربائية بجامعة روشستر للتكنولوجيا بدبي، إلى ضرورة عدم الالتفات إلى الشائعات التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تقلل من مفعول اللقاح، وتحذر من أخطاره، والتقليل من حالة القلق والتوتر التي تدفع بالناس ولا سيما كبار المواطنين للابتعاد عن فرصة الحصول على اللقاح، رغم أنهم من ضمن الفئات الأكثر أولوية وضرورة للحصول على اللقاح لحمايتهم من أي مضاعفات أو أخطار صحية.
 
وقال: لا بد من بث أجواء إيجابية بين كبار المواطنين وتحفيزهم لحماية أنفسهم من الوباء، وإيضاح تبعات وأخطار المرض في حال عدم الحصول على اللقاح، وإن الإصابة أشد خطورة من الحصول على اللقاح الطبي المعالج والذي خضع للعديد من الدراسات والبحوث الطبية، وأن نعتمد على حديث الرسول الكريم ((اعقلها وتوكل))، مع ضرورة طرح أمثلة إيجابية أمامهم لمن سارعوا بالحصول على اللقاح.
 
Email