اتخذ قرار بإجراء تدخل جراحي مبكر من أجل توفير العلاج الكامل والتعافي السريع للاعب كرة القدم
مستشفى فقيه الجامعي تنقذ المسيرة المهنية لرياضي شاب بالتدخل في الوقت المناسب لإجراء تقويم للعظام
إنقاذ مسيرة لاعب كرة قدم شاب لا يقل أهمية عن إنقاذ حياته. وقد قامت مستشفى فقيه الجامعي مؤخراً بذلك. لم تنجح المستشفى في إنقاذ قدم اللاعب فحسب، بل منحت لحياته المهنية فرصة جديدة.
الحالة
جاء مؤخراً إلى مستشفى فقيه الجامعي لاعب كرة قدم محترف في العشرين من عمره يعاني من ألم في قدمه اليمنى. كان اللاعب قد عانى من الألم ذاته قبل 9-10 أشهر، وحينها كان التشخيص هو كسر إجهادي للقاعدة المشطية الخامسة بالقدم (في مستشفى مختلف). وبعد فحص تقارير الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي، نُصح المريض بالراحة لمدة 4-6 أشهر، ونُصح بتجنب أي لعب أو تدريب.
وبعد فترة الراحة، تعافى المريض واستأنف لعب كرة القدم. ومع ذلك، بدأ مرة أخرى يشعر بالألم ذاته وذهب هذه المرة لأستاذ في جراحات القدم والكاحل في سويسرا. فأظهرت تقارير الفحص بالأشعة أنه لا يوجد علامات على الكسر الإجهادي وقد أُعطي المريض ثلاث حقن. وتعافى المريض واستأنف لعب كرة القدم مرة أخرى، لكنه شعر بالألم ثانيةً.
في هذا التوقيت جاء المريض أخيراً إلى مستشفى فقيه الجامعي، حيث تولى الحالة الدكتور محمد خليفة، أخصائي جراحات عظام القدم والكاحل بمستشفى فقيه الجامعي.
تفاصيل التشخيص
وصل المريض إلى المستشفى وهو يعاني من عرج بسيط دون وجود لتشوه واضح. ومع ذلك، شعرت مستشفى فقيه الجامعي أنه من الضروري إجراء تشخيص مفصل وكامل مرة أخرى. وقد ثبت أن قرار المستشفى صحيح، حيث إن النتائج أظهرت أن المريض لا يزال يعاني من كسر إجهادي في القاعدة المشطية الخامسة بالقدم. إضافةً إلى ذلك، كان هناك تورم وألم في القاعدة المشطية الخامسة بالقدم، وانعدام بالشعور على الجانب الإنسي من المفصل المشطي السلامي ومفصل إبهام القدم وتصلب داخل النخاع ونقص في تفاعل الكالس السمحاقي. وكان التشخيص النهائي كما يلي: كسر إجهادي للقاعدة المشطية الخامسة بالقدم اليمنى.
التدخل الجراحي المبكر
بالنظر إلى حساسية عمر المريض وحياته المهنية وتاريخ الحالة، اتخذ الدكتور خليفة القرار بالتدخل الجراحي المبكر. والسبب هو أنه، وفقًا للأدبيات، من الأفضل اختيار العلاج الجراحي لكسور القاعدة المشطية الخامسة للقدم بدلاً من طرق العلاج الأخرى. كان الدكتور خليفة مدركاً أن التدخل الجراحي المبكر يؤدي أيضاً إلى عدد أقل من حالات تأخر التحام العظام أو عدم التحامه، مقارنةً بالعلاجات التحفظية.
كانت أيضاً أهداف التدخل الجراحي المبكر هي تقليل خطر الكسور المتكررة وغير الالتحامية. والأهم من ذلك، ضمان عودة اللاعب إلى ممارسة النشاط الرياضي في أقرب وقت ممكن وبدون عناء.
فقد قال دكتور محمد خليفة، أخصائي جراحات القدم والكاحل بمستشفى فقيه الجامعي: "في مثل هذه الحالات، التدخل في الوقت المناسب والتشخيص الصحيح ضرورة. عندما نتعامل مع الحياة الدقيقة والمسيرة المهنية لرياضي، يجب اتباع مسار علاجي دقيق. نجحنا في إجراء جراحة في الوقت المناسب للمريض، قبل أن تسوء حالته. وما ساعدنا كذلك هو أن مستشفى فقيه الجامعي لديها الأجهزة المناسبة لإجراء مثل هذه الجراحات المتقدمة، بدقة وبنسبة تعافي أسرع".
مستشفى فقيه الجامعي تنقذ المسيرة المهنية لرياضي شابhttps://t.co/rHCciTz9Dd#البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/5KfOV8UVyH
— صحيفة البيان (@AlBayanNews) June 14, 2021
يوفر قسم العناية بالعظام والمفاصل بمستشفى فقيه الجامعي أفضل رعاية طبية في المنطقة وخارجها، حيث يخضع المريض للتشخيص والرعاية اللازمة بشكل مثالي.
يقدم القسم الرعاية المتكاملة المتعددة التخصصات، حيث يضم مجموعة من أفضل الجراحين المتمرسين والاستشاريين والأخصائيين وأخصائيي العلاج الطبيعي وأخصائي الجبائر الطبية والممرضين، كما أنه مجهز بأحدث التقنيات لتوفير الحلول الجراحية وغير الجراحية للمريض.
يُشير دكتور إلي رامانوس، أخصائي جراحة أمراض العظام، قسم العناية بالعظام والمفاصل بمستشفى فقيه الجامعي، قائلاً: "يرافق الفريق الطبي في مستشفانا المريض على مدار رحلة الرعاية الطبية ويقدم له الدعم والإرشاد اللازم، مما يساعد في عملية التشخيص المبكر وتقديم العلاج المناسب. كما نسعى جاهدين إلى تقديم رحلة علاج غير مؤلمة للمريض قدر الإمكان، مع مساعدتهم على التعافي واستعادة الوظيفة الكاملة لعظامهم ومفاصلهم".
التعافي بصورة أسرع
تهدف جميع الجهود في مستشفى فقيه الجامعي ويسعى فريق العمل جاهداً لتقف على قدميك مجدداً وتعود إلى منزلك سالماً في أسرع وقت ممكن. نتبع خطوات متسلسلة لتقديم الرعاية السريرية على نحو يقلل من المدة التي يقضيها المريض في مبنى المستشفى.
يُعرف القسم لدينا بمهارته في التعلم المستمر واتباع أحدث الاتجاهات في جراحات العظام وتقديم العلاج المناسب. ينتج عن ذلك، ضمان عملية التعافي بشكل أسرع لكل المرضى من مختلف الفئات العمرية؛ البالغين والأطفال.
يقدم فريق جراحة العظام أيضاً النصائح والدعم اللازم للمرضى بالعيادات الخارجية من خلال مجموعة متخصصة في تقديم الرعاية الطبية للعظام والمفاصل. يتبع الفريق الطبي لدينا الرعاية القائمة على أسس علمية ويعمل على توفير رعاية فائقة الدقة للمساعدة في عملية التعافي بشكل أسرع.
كما يشارك فريق يضم مجموعة من أخصائيي العلاج الطبيعي وأخصائيي العلاج الوظيفي في عملية التعافي. يتعافى المريض بشكل أسرع بفضل تقديم التوجيهات الصحيحة وممارسة التمارين المناسبة لحالته الصحية واتباع بروتوكولات علاج الآلام، كما يصبح قادراً على الحركة بشكل أفضل.
وبهذا الصدد، أشار الدكتور محمد خليفة، أخصائي جراحة العظام - القدم والكاحل، قسم العناية بالعظام والمفاصل بمستشفى فقيه الجامعي، قائلاً: "إلى جانب تقديم العلاجات المعتادة نُجري أيضاً جراحات الحد من الضرر، كما نوفر رعاية شاملة مبكرة لمرضانا. يساعد هذا النوع من الخدمات التي نقدمها على الحد من الحاجة إلى إجراء عمليات كبرى واسعة النطاق في مرحلة لاحقة من حياة المريض، كما يساعد ذلك المرضى على ممارسة حياتهم الطبيعية مرة أخرى بشكل أسرع".
عيادة الطب الرياضي المتخصصة
تُعد القدرة على الحركة هي أساس ممارسة الألعاب الرياضية. بدايةً من رضوض العظام إلى جراحة تقويم المفاصل وأكثر، تقدم عيادة الطب الرياضي المتخصصة بمستشفى فقيه الجامعي الرعاية الطبية اللازمة وتتعامل مع جميع الإصابات المتعلقة بالعظام والاعتلالات الناتجة عن ممارسة الألعاب الرياضية. أسست مستشفى فقيه الجامعي عيادة متخصصة في الطب الرياضي لعلاج العديد من الإصابات الرياضية وتوفير الوسائل المناسبة لذلك. إليك لمحة عامة موجزة عن الإجراءات والعلاجات التي نقدمها.
رعاية قائمة على الخبرة
يضم قسم العناية بالعظام والمفاصل مجموعة فريدة من الأطباء الخبراء من جميع أنحاء العالم، حيث يتمتعون بخبرة كبيرة تزيد عن 50 عاماً فيما بينهم. يتمكن ذلك القسم من تقديم الرعاية التي تعتمد على خبرتهم الواسعة ومكامن معرفتهم المتعمقة. أخصائيو أمراض العظام في مستشفى فقيه الجامعي هم أطباء مؤهلون تأهيلاً عالياً من الخارج، ويتمتعون بخبرة واسعة ومعرفة متخصصة في مجالهم محلياً ودولياً. يتمتع أفراد الفريق المتخصصون بكفاءة مهنية عالية، ويُظهرون اهتماماً كبيراً بالمرضى لدينا.
فيما يلي نظرة سريعة عن أطباء القسم لدينا.
يتمتع الدكتور محمد خليفة، مصري الجنسية، بخبرة عميقة تمتد لأكثر من 15 عاماً من الأداء الاستثنائي في مجال جراحة العظام والقدم والكاحل والطب الرياضي. يعمل بالمستشفى أخصائي جراحة العظام - القدم والكاحل. تتجلَّى خبرته من خلال علاجه للمشكلات المتعلقة بالقدم والكاحل (مثل تنظير مفاصل القدم والكاحل) والإصابات الرياضية والرضوض وإصابات كل من الأطراف العلوية والسفلية، إضافةً إلى علاجه لقدم وكاحل شاركوت لدى مرضى السكري.
يتمتع دكتور إلي رامانوس، لبناني الجنسية، بخبرة كبيرة تمتد لأكثر من 15 عاماً، ويعمل بالمستشفى أخصائي جراحة العظام. من خلال تدريبه وخبرته الواسعة، طور مجموعة قوية وواسعة من مجموعات المهارات التي تركز على ثلاثة تخصصات فرعية رئيسية: الطب الرياضي مع التركيز بشكل خاص على جراحة المفاصل الوقائية؛ الجراحة الترميمية للأطراف السفلية مع التركيز على التقنيات المبتكرة الطفيفة التوغل لتقويم المفاصل مثل استبدال مفصل الورك/ الركبة بالكامل؛ علاج رضوض العظام لحالات الكسور المعقدة والانخلاع.
