أكدوا أن أولوية التطعيم لمن فوق الـ50

أطباء: اللقاح سلاحنا للقضاء على الجائحة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شدد أطباء على أهمية المبادرة في أخذ لقاح «كورونا» للوصول إلى المناعة المجتمعية المنشودة، مؤكدين أن حملة التطعيم في دبي ودولة الإمارات عموماً حققت خطوات كبيرة في مجال حماية المجتمع، كما أن استكمال الحملة يتطلب تعاون كل أفراد المجتمع.

وأشاروا إلى أن اللقاح يوفر الحماية من الإصابة بـ«كوفيد 19» ويساعد في حماية الآخرين وكلما أسرعنا في أخذ اللقاح، كانت العودة إلى الحياة الطبيعية أسرع.

ودعوا إلى الإسراع في الحصول على الجرعتين المطلوبتين والتشجيع على الإقبال على التطعيم، وقالوا: مع ما شهدناه من تداعيات لوباء «كوفيد 19» لا سلاح لدينا إلا اللقاح، الذي يشكل وحده عاملاً وقائياً، وهو العامل الوحيد الكفيل بعودة الحياة الى مجراها الطبيعي، ولا سبيل أو فرصة أخرى غيره حاليا، والتأخير بتلقي اللقاح يؤخر تعافي مجتمع دبي بشكل كامل.

وشددوا على أن حكومة دبي تبذل جهوداً كبيرة للمحافظة على صحة وسلامة أفراد المجتمع، وأقل ما يمكن القيام به لاحترام هذه الجهود هو الثقة في ما يوفره لنا القطاع الطبي من لقاحات لمواجهة وباء كورونا، مع التأكيد على ضرورة ارتداء الكمامة والالتزام بكافة الاجراءات الاحترازية التي تتضمن التباعد الجسدي والمحافظة على نظافة اليدين بعد تلقي التطعيم.

ودعوا إلى أولوية أخذ اللقاخ لمن هم فوق الخمسين عاماً، لحمايتهم من المضاعفات الخطيرة للفيروس، مشيرين إلى أنه يعزز سرعة التخلص من الوباء والعودة للحياة الطبيعية.

وأكدوا أنه لا خوف مطلقاً على أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن من تلقي اللقاح، فالتطعيم ضرورة لهم للحماية من الإصابة بالمرض، حيث إنه في حال إصابة أي شخص مريض بمرض مزمن بالفيروس، تكون الإصابة شديدة وعواقبها وخيمة.

التعافي

وقالت الدكتورة هند العوضي، مسؤولة التثقيف والتوعية بهيئة الصحة في دبي: «ننصح بشدة من تجاوزوا الخمسين بالإسراع في أخذ اللقاح لأنه يوفر الحماية من الإصابة بمرض «كوفيد19» وكذلك يساعد في حماية الآخرين، فاللقاحات الوسيلة المثلى للقضاء على الجائحة، فلا سلاح لدينا إلا اللقاح».

وأكدت أنه كلما ارتفعت نسبة تطعيم كبار السن، تزيد نسبة المناعة، وبالتالي نكون أقرب للوصول للتعافي، حيث إن اكتساب المناعة المجتمعية من خلال اللقاح هو الوسيلة الأنجح للقضاء على الفيروس، حيث تعتبر اللقاحات أهم وسيلة حالياً للخروج من هذه الجائحة.

وأضافت: «المسؤولية عن تطعيم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة تقع على عاتق الأبناء فعليهم إقناع آبائهم وأجدادهم واصطحابهم إلى أقرب مركز للتطعيم للحفاظ على صحتهم وسلامتهم، بهدف الوصول إلى مرحلة التعافي التام ومن ثم العودة للحياة الطبيعية».

جهود الدولة

وطالبت الدكتورة حنان حمزة أخصائي طب الأسرة في مركز المزهر الصحي، أصحاب الأمراض المزمنة وكل من تجاوز الخمسين بعدم التردد في أخذ اللقاح، وعدم الاستماع إلى المعلومات المغلوطة حول اللقاحات، مشيرة إلى أن جميع التطعيمات المتوافرة بالدولة تمت تجربتها على أعداد كافية من الحالات قبل الاستخدام، وقد أثبتت دراسات مُحكمة فاعليتها، والنتائج التي ظهرت بعد استخدامها ممتازة، في توفير الحماية للأشخاص المطعمين.

وأكدت أن توفير اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» إنجاز علمي عالمي ووجوده بشكل كافٍ ومجاني للمواطنين والمقيمين بالدولة عمل وجهد يستحق الثناء. وقالت إن أكثر الفئات عرضة للإصابة بمضاعفات المرض هم أصحاب الأمراض المزمنة وكل من تجاوز الخمسين، وبالتالي ندعوهم للإسراع بأخذ اللقاح.

وشدد صلاح البحري مسؤول مراكز (كوفيد19) في هيئة الصحة بدبي، على ضرورة إسراع كبار السن وكل من يعانون من الأمراض المزمنة لأخذ التطعيم ضد (كوفيد19)، في ظل عدم وجود أي مانع طبي، لافتاً إلى أن مواصلة حملات التطعيم تسهم في حماية الأرواح، وتحصين المجتمع من تفشي «الجائحة»، كما تساعد على الوصول للمناعة الجماعية التامة والتقليل من أعداد الحالات المصابة والوفيات وإحكام السيطرة بشكل كامل على الفيروس. ‎

وذكر أن أخذ اللقاح لا يمنع الإصابة بشكل تام بالفيروس، وبالتالي لا بد من ضرورة الحرص على الالتزام بالتدابير الوقائية، وعدم التهاون في تطبيقها، خصوصاً فيما يتعلق بإجراءات التباعد الجسدي، لافتاً إلى أهمية عدم التلامس، ومنع التجمعات، لا سيما بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. ‎

Email