ترحيب عربي ودولي متواصل بالإنجاز التاريخي

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تزال ردود الفعل العربية والدولية المرحبة بانتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة، عضواً في مجلس الأمن للفترة (2022 - 2023)، متواصلة، حيث هنأت سلطنة عمان الإمارات بهذا النجاح، كما أعربت مصر عن تهانيها الخالصة، فيما يتطلع الاتحاد الأوروبي للتعاون مع الإمارات بمجلس الأمن في ملفات عدة.

ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن وزارة الخارجية في السلطنة، في بيان: «تعبر سلطنة عمان عن مساندتها لدولة الإمارات في مهامها تجاه قضايا الأمن والسلم الدوليين، وبما يخدم في الوقت ذاته، مصالح دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقضايا العربية والإسلامية».

وأعربت جمهورية مصر العربية، عن خالص التهاني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لانتخابها لعضوية مجلس الأمن للفترة 2022 - 2023، خلال الانتخابات التي جرت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، عن أطيب التمنيات بدوام التوفيق والسداد للأشقاء في دولة الإمارات.

تعزيز تعددية

دولياً، أكد الاتحاد الأوروبي، أمس، تطلعه للعمل مع الإمارات في مجلس الأمن، لتعزيز تعددية الأطراف، ومكافحة تغير المناخ، وتنشيط التعاون الدولي. وهنأ سفير الاتحاد الأوروبي في أبوظبي، أندريا ماتيو فونتانا، دولة الإمارات، على انتخابها، الجمعة، لعضوية مجلس الأمن.

وغرد فونتانا عبر تويتر، قائلاً: «نتطلع إلى العمل بشكل وثيق معها في نيويورك، لتعزيز تعددية الأطراف، ومكافحة تغير المناخ، وتنشيط التعاون الدولي، والاستفادة من منظومة الأمم المتحدة بكل إمكاناتها». وكانت عدة دول، هنأت الإمارات على انتخابها عضواً في مجلس الأمن للفترة (2022 - 2023).

ورافعةً شعار «نحن أقوى باتحادنا»، حققت الإمارات، إنجازاً دولياً مستحقاً، بالفوز بمقعد غير دائم بمجلس الأمن، خلال الانتخابات التي جرت أول من أمس، الجمعة. ونهاية سبتمبر الماضي، أعلنت الإمارات ترشحها للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن، وهو الإنجاز الدولي الذي أصبح واقعاً.

استحقاق بجدارة

واستحقت الإمارات عضوية مجلس الأمن بجدارة، برصيد من العمل الدولي والإقليمي، يحقق الرسالة العالمية لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار للشعوب، وكذلك الرسالة الإنسانية، بإرساء قيم العدل والتعايش والتسامح.

هذا الفوز المستحق، كان له العديد من المنطلقات، أبرزها مصداقية الإمارات وواقعيتها السياسية، وكذلك وعيها بحتمية الانفتاح على الآخر وقبوله، وهو ما خلق منها دولة تمثل نموذجاً عالمياً، ينشد السلم والتنمية والازدهار، ويؤسس للممارسات السلمية وثقافة التعايش.

Email