مدير عام الخدمات العامة برأس الخيمة لـ« البيان»:

دراسات لتوليد الطاقة النظيفة من غاز المطامر ومعالجة النفايات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي
أكد المهندس أحمد محمد الحمادي، مدير عام دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، أن الإمارة شهدت نهضة كبيرة في تحويل النفايات إلى مورد اقتصادي، من خلال تطوير منظومة جمع المخلفات وإطلاق برامج إعادة التدوير من المصدر.
 
بالإضافة لتشغيل مراكز تحويل النفايات إلى سماد طبيعي والاستفادة منه في تعزيز الرقعة الخضراء بمختلف مناطق رأس الخيمة، لافتاً إلى تشغيل مؤسسة إدارة المخلفات بدائرة الخدمات العامة، أول محرقة مخصصة للنفايات الطبية خلال الربع الأول من العام الجاري بمنطقة الجزيرة الحمراء.
 
وأوضح أن المؤسسة بدأت في وضع دراسات تخطيطية لعدد من المشاريع بالتعاون مع الشركات العالمية والمحلية ضمن استراتيجية توليد الطاقة النظيفة، إما عن طريق استخراج غاز المطامر أو الخلايا الشمسية أو معالجة النفايات بتقنية الحرق وإعادة استخدام الحرارة الناتجة لتوليد الطاقة.
 
وأكد الحمادي أن تشغيل محرقة النفايات الطبية ساهم في معالجة النفايات وفقاً لأفضل الممارسات البيئية، تماشياً مع أهداف المؤسسة التي تستهدف توفير الحلول الصحية الناجحة في مجال التخلص من النفايات الطبية والخطرة، بما يواكب حركة النهضة والنمو التي تشهدها إمارة رأس الخيمة.
 
وأضاف: قامت المؤسسة بجمع النفايات الطبية ومن ضمنها مخلفات «كوفيد 19»، وفقاً لتوجيهات لجنة إدارة الأزمات والكوارث المعتمدة من قبل دائرة الخدمات العامة، حيث يتم حث الموظفين على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وارتداء ملابس الوقاية الشخصية، وتجمع المخلفات الطبية في مركبات مخصصة ومكيفة يتم تعقيم المركبات والحاويات بصورة دورية والتأكد من عدم خلط النفايات البلدية الصلبة مع المخلفات الطبية ومخلفات الفحص المخبري.

خطة استراتيجية
 
وقال الحمادي: المؤسسة وضعت خطة استراتيجية لإدارة المخلفات للخمسة عشر عاماً القادمة، ويتم تنفيذها على 3 مراحل، وفق أعلى المعايير العالمية للارتقاء بالممارسات الحالية لإدارة النفايات وتعظيم الاستفادة منها، كما تم إعداد خطة العمل الخاصة بالمؤسسة لعام 2021 مع الخطة التشغيلية، والتي تتضمن المشاريع المخطط لها على المدى القصير والطويل لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة وغير الخطرة والخطرة وتحويلها عن مسار الطمر. وأضاف: بلغ حجم المخلفات البلدية الصلبة التي جمعتها مؤسسة إدارة المخلفات خلال الربع الأول من العام الجاري 60 ألف طن.
 
حيث تراوح حجم المخلفات التي يتم تجميعها يومياً بين 650 ـ 700 طن، لافتاً إلى أن كمية النفايات البلدية الصلبة المجمعة التي تم جمعها خلال شهر رمضان من العام الجاري، 18.700 طن مقارنة بحوالي 17 ألف طن خلال رمضان 2020.
 
وأوضح أن برامج إعادة التدوير ساهمت بشكل كبير في تعميق مفهوم الاستدامة البيئية وإدارة المخلفات بشكل فعال وفرزها من المصدر، حيث تم إنشاء مركزين لمعالجة فضلات الطعام وتحويلها إلى سماد، ليبلغ العدد الإجمالي للمراكز الموزعة في مختلف مناطق رأس الخيمة نحو 5 مراكز، حيث تقوم المؤسسة حالياً بإنشاء 3 مراكز جديدة لإعادة التدوير في منطقة خزام والظيت الجنوبي والرمس.
 
 
Email