اختتام الملتقى السعودي الإماراتي للتدريب التقني والمهني

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي
اختتمت أمس أعمال الملتقى السعودي - الإماراتي للتدريب التقني والمهني بمشاركة 16 خبيراً ومسؤولاً متخصصاً ضمن مبادرة «برنامج مشترك للتدريب التقني والمهني» المنبثق عن مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي.
 
وثمّن المسؤولون والخبراء المشاركون في الملتقى - الذي نظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية الشقيقة على مدى يومين عبر تقنيات الاتصال المرئي - جهود القيادة الرشيدة في دعم المنظومة التعليمية بالدولة وتمكين مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني ليقود منظومة التعليم المتخصص في الإمارات وفق أرقى المعايير العالمية وليحقق قفزات متميزة منها ابتكار نظام جديد لترخيص مؤسسات التدريب بما يتيح للمستثمر المواطن أو المقيم استيفاء شروط الحصول على رخصة التدريب في دقائق معدودة ويساعد في انتشار مؤسسات التدريب المتخصص في التخصصات الحيوية كافة.
 
وقال المهندس علي محمد المرزوقي نائب مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني بالإنابة رئيس مهارات الإمارات خلال جلسة العمل الأولى في الملتقى التي ركزت على «الموهبة والابتكار في التدريب التقني والمهني والتميز في المسابقات الدولية» إن «أبوظبي التقني» يقود منظومة متكاملة من التعليم والتدريب التقني والمهني في الدولة وفق أعلى المعايير الدولية وأحدث أساليب وطرق التدريب والتعليم الحديثة.
 
استراتيجية
 
وأوضح أن «أبوظبي التقني» يعمل وفق استراتيجية متطورة يتم من خلالها تطبيق منظومة متكاملة ومترابطة من التدريب المتطور لتمكين شباب الإمارات من إتقان المهارات كافة وفق الشروط والمواصفات المعمول بها في دول العالم المتقدم، مؤكداً أن هذه المنظومة هي التي تؤهل المؤسسات لصناعة وتخريج الكفاءات الوطنية المطلوبة لتلبية الخطط الاستراتيجية في الدولة ومتطلبات سوق العمل.
 
وقدّم المرزوقي خلال جلسة العمل التي ترأسها الدكتور مفيد بطارسة رئيس الدعم الأكاديمي في بوليتكنك أبوظبي ورقة عمل سلّط الضوء خلالها على مراحل تطور نموذج «مهارات الإمارات»، والتي بدأت بانضمام الدولة للمنظمة العالمية للمهارات عام 1997 ومن ثم المشاركة في أول مسابقة عالمية عام 1999، وصولاً إلى تنظيم المسابقة العالمية «أبوظبي 2017»، وكانت الدورة الـ44 من المسابقة في أبوظبي الأبرز بشهادة الخبراء الدوليين، وشارك فيها أكثر من 1500 متسابق من 77 دولة تنافسوا في 51 مهارة متخصصة.
 
وأشار إلى أن «مهارات الإمارات» شاركت في سبع دورات عالمية فازت خلالها بعشر ميداليات بجانب ذهبيتين خلال الدورة الأولى لمهارات آسيا العالمية التي نظمها «أبوظبي التقني» صاحب مبادرة إنشاء المنظمة العالمية لمهارات آسيا عام 2018 إضافة إلى تنظيم المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات لمدة 12 عاماً، والتي بدأت دورتها الأولى عام 2009 وتنافس الشباب خلالها في تسع مهارات وليستمر التطوير وصولاً إلى التنافس في 57 مهارة متخصصة ذات معايير عالمية.
 
من جانبه قدّم المهندس سلطان بن عبد العزيز الصنيع مدير عام الإدارة العامة للأنشطة في «المؤسسة العامة السعودية» ورقة عمل استعرض خلالها ملامح التطوير الدائم في منظومة الأنشطة بما يساهم في اكتشاف وصقل المواهب السعودية المتميزة.
 
جلسة
 
وترأس الدكتور عادل بن حمد الزنيدي نائب محافظ المؤسسة العامة المساعد بالسعودية جلسة العمل الثانية التي ركزت على التجارب والخبرات في جودة التدريب وتطوير المناهج.
 
واستعرض عيسى عبدالله المرزوقي مدير ثانويات التكنولوجيا التطبيقية بالإنابة الآليات التي حددتها استراتيجية «أبوظبي التقني» لتطوير المناهج في التعليم والتدريب التقني والمهني، لافتاً إلى أن هذه الآليات هي التي صنعت نموذج «التكنولوجيا التطبيقية» الذي يحقق أرقى المخرجات التعليمية المتخصصة.
 
وتحدث الدكتور هاني تركي رئيس المستشارين التقنيين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن آليات تحقيق التميز والإبداع في التدريب المتخصص.
وأكد أن التعليم والتدريب التقني والمهني عامل رئيس في صناعة الاقتصاد المعرفي.
 
 
Email